مازن البعيجي ||
مشكلتنا لم تعد خافية والعوق الفكري الذي يتحلى به الأغلب هو سيد من يقود البلد! ويركز رمح موته في قلب الحل والخلاص لفقد الكثير الرؤية الصائبة!
فأي منطق يحمل ذلك المسؤول شيعينا كان او سنينا رغم أن المعني هو الشيعي الذي يفترض يعرف ماذا كان يجري عليه ويجري اليوم من مكون الخلاف والاختلاف معه عقائدي لا يمكن أن تسترته مجاملات كافتيريا البرلمان او الزعيق الإعلامي والنفاق باوضح صورة!
مسؤول لا يفقه عمق الارتباط بين دول الخليج وبين مثل أمريكا وأسرائيل وإعلان التطبيع جهارا نهارا والتفاخر به! ومع ذلك تجده يحاول بكل جهده مع فقد البصيرة والدين يسير بخنوع وخضوع مع كل ما حل ببلده من تلك الدول محاول إظهار ولاء قومي لا يمت الى القضية التي مكلف بها كل فرد شيعي بالفرض! نفاق ومجاملة وتنظير وخداع من الكثير المتصدي الذي وجد مرتعا اسمه دول الخليج الوكيل الحصري لتجنيد الساسة ومن يبحث عن الدنيا وزخرفها!
حول ونظرة عوراء اليوم ندفع ثمنها على شكل عجز للبنية التحتية التي بالأمس أحرقت أمة من العراقيين تفحمت بسبب فساد وعمالة من طور الأردن ومصر على حساب تطوير بغداد والمحافظات ، وكذلك إصدار قانون الأعدام على اقتصاد العراق حتى ينتعش اقتصاد كردستنان ومنع الجنوب! وهكذا تستمر لعبة العمى والنفاق والبحث عن دور عمالة يقدمه من هو اقرب لحز رأس القضية التي كلف بها ذلك الشيعي النقي والتقي المراد منه عدم التطلع الى حليف وعمق عقائدي إسمه إيران مهما كلف ذلك الثمن! ليتسابق بني الجلدة على تلك المهمة الشيطانية وركل الأهداف العليا التي تنتظر مثل العراق على المستوى الديني والعقائدي وابدالها بشعارات لا تمت الى الواقع بصلة ظاهرها أنيق وباطنها سم زعاف أنهى الآمال وحطم الأحلام!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha