مازن البعيجي ||
طبعا أعني "الشيعي" وليس غيره!
عندما اتصفح تاريخ من ساروا باتجاه "دولة الفقيه" والاستفادة منها بعد توفيق وقراءة صحيحة لمثل عمقها العقائدي وما تشكلهُ على المستوى الديني والتكليف أُدرك أن الهوة كبيرة بيننا وبينهم! ولو سمعت ما كان يعانيه الفرد الشيعي في مثل لبنان وكيف هو بشر بدرجة عاشرة ومهمش ولا قيمة لهُ ، بل قد تجد حامل لشهادة كبيرة لا يعمل حتى بواب على أبواب مباني الاطياف الاخرى!!!
حتى بزغ فجر الكرامة الشيعية والعنفوان العلوي الخُميني وهو عنوان عظيم وكبير لمن يعرفه وخسارة فادحة لمن يجهله أو يتجاهله!!! ذلك الفجر الذي منح مثل شباب فيض الله ابو هادي كل الخير والعزة والتقوي والقوة وطريق الخلاص بعد أن وفقوا ببركة اخلاص القادة الشرفاء ممن لم تشكل عنده المناصب والامتيازات ولا العقارات او غيرها عائق عن حب الله تعالى وخدمة الناس قربة لله تعالى لا التغرير بالشباب والضحك عليها تارة بالعمامة وأخرى بالتحريف وثالثة بجرها الى أدوات السفارة التي كل همها أن لا تعاد تجربة البسيج الإيراني ولا حز،ب الله اللبناني ولا أنصار الله واليوم ببركة من رفعوا شعار العداء لإيران لا يريدون طريق العزة والكرامة والخلاص من هيمنة الذل والهوان الذي يسببه التطبيع النفسي والعملي سواء لأمريكا او وكلائها في الخليح!
الأنتماء الذي جعل الشيعي في لبنان رقم واحد وهو يستحق اكثر لأنه فهم الاحجية وحل اللغز واستطاع أن يستفيد من عمق إيران العقائدي بكل كرامة وشرف خلاف البعض الذي كأنه كلب المدن وارف ظلال شابع ذل ويهلك من الجوع!
وليس فقط تجربة حزب الله العزيز وكل تجربة مماثلة مبصرة في أتباع العمق العقائدي الصاعد والذي تغيّره رهنا مع اسباب طبيعية سببها اهداف تلك الدولة العليا والتي وردت على لسان المعصوم المطهر المنقى ..
فإلى أين تأخذون شبابنا ومثل تجربة الثورة الإسلامية وجيش من العلماء الربانيون حثنا على السير معها وخلفها لا خلف السفارة ومع الصهيووهابية القذرة مستنقع الذئاب والافتراس!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha