مازن البعيجي ||
بأنها كانت ضمن الساتر الثقافي والفكري الذي سلّ سيف القلم ومداد الحبر واركب كلماته الورق ذي الجناح لتقف سدًا منيعًا ضد حملات التشويه من أعداء الداخل والخارج وخاصة بني الجلدة! وهي ترى اليوم بزوغ عصر ما كان يريده الخُميني العزيز ونظر له بعمق رؤيا كان يؤمن بها إيمان شابه إيمان الأنبياء والمرسلين "عليهم السلام" ، متخذًا من منهج أهل البيت عليهم السلام الذي أصر عليه ليكون دستور البلاد دون تردد او مجاملة .
أقلام اقلّ ما يقال فيها أنها كانت موفقة ومسددة وتحمل البصيرة التي كشفت لها طريق ضاع فيه من لم يوفق وينقذ نفسه حد العداء لدولة الفقيه الوارد ذكر اهلها على لسان المعصوم "عليه السلام" ، في اشرس معارك العصر الحديث وتكنولوجيا التشويه والتحريف وتغييب الحقائق والضحك على البسطاء والسذج وخلق من إيران الإسلامية عدو بدل عدو الإسلام الاول اسرائیل ومن تحالف معها من دول العربان!
تفتخر وهي ترى هذا التراجع الأمريكي والاسرائيلي والانكسار الذي تحقق بفضل طاهر دماء الشهداء ممن اشتروا العزة والكرامة والشموخ وهم يمهدون لقادم لا محالة بروح المتقين من نهاية مطاف قاله مثل المؤسس "روح الله الخُميني" وأصر وسار عليه مثل "القائد الخامنئي المفدى" وهو يلملم أطراف المعركة عبر قيادة إلهية اعظم ذخيرة دفاعها التوكل النوعي على الله تبارك وتعالى ، فهنيئا لمن أوقف قلمه وقلبه وروحه وراحته لنصرة دولة الفقيه ليبدأ عصر إدارتها الإسلامي .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha