محمد فخري المولى ||
حرب الخليج الثانية حملت بطياتها الكثير من الأحداث جزء مع جزء ضد لكن بنهاية الحرب عام 1991 والكل متفق على الكم الكبير من الدمار ومخلفات الحروب من موت وخراب بمعنى الكلمة للعراق والكويت على حد سواء
المرحلة التي نتحدث عنها
كانت انطلاقة لمرحلة صعبة من حياة العراقيين الحصار الاقتصادي الذي احرق الحرث والنسل بما تحتويه الكلمة من معنى .
هذه الصورة اشتهرت بتلك الفترة بلد النفط نفطه يحترق وشعبه فقير ويعاني العوز ، معادلة كانت عكس الواقع النفطي .
البلاد النفطية كالخليج ضمن المحيط الإقليمي متنعمة بهذا المورد والنعيم واضح على شعوبها ومن عاش معهم .
العراق الوحيد لم ينعم بخيراته ، الخلاصة هل ستعاد الكرة مرة أخرى ام سنتعلم من الدرس .
مضت الأيام لنحط الرحال بالوقت الحالي ، عندما ننظر للصورة نجد ؛ نفس المشهد بكل تفاصيله باختلاف الشخوص .
النفط يحرق والعوز والفقر يزداد ، هنا لابد من التوقف بالزمن ونردد ألم يطلعوا على التاريخ ويتعلموا من دروسه لماذا لم تستثمر دروس الماضي .
اليوم بعد قرابة ثلاثين عام النفط يرهن ويهرب ويسرق ويحرق ولا من يستثمره بشكل صحيح .
اذا لم ننظر للصورة والمستقبل سيتكرر المشهد بلعنة الأبناء والاحفاد لأنهم هذه المرة سيتحملون وزر أفعال اليوم
الا من متعلم ومتعض للدرس
https://telegram.me/buratha