محمد فخري المولى ||
الماضي بطياته يحمل الكثير من الأحداث والتفاصيل
ونحن نقلب ارشيفنا الصوري امعنت النظر بصورة للزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ،
الراحل قد يكون التاريخ السياسي به شد وجذب .
لكن أجزم انه لا يختلف اثنان على طيبة قلبه ونقاء سريرته وهي اساس المشكلة التي دفع الشعب العراقي ثمنها قديما بل الى اليوم .
لناتي لصلب الموضوع الصورة لذلك يحتفظ الكثير بصورته دون أن يكون لهم انتفاع شخصي سوى محبة الزعيم .
حقبة النظام السابق كانت الصور وعددها تفصيل ملفت للنظر ، ما بعد 2003 لم كانت نفس المعادلة حاضرة اختفت كل الصور العامة وبقيت الصور الشخصية التي لها حدث خاص ونادرا ما تجد صورة مفردة بامضاء عند مواطن بسيط ، إلا من كانت له ذكرى خاصة فقط
لنتسائل وننظر للمستقبل .
هل ستبقى من الصور بامضاء صاحبها وهي فقط ذكرى جميلة لشخص .
هذه الكلمات نقاط مهمة وحيويه يجب النظر اليهما فمثلما ردد احد أستاذتنا السجل الحقيقي للشخص يبدا من يوم تركه لموقعه بالخدمة العامة ؟
وهي سر العبارة الشهيرة ( الناس مصالح ) هنا نردد هل هي مصلحة باتجاهين ام باتجاه واحد خالصة لعمل لوجة الله .
لذلك هي رسالة مفتوحة كل ما تفعلونه سيكون محفوظ بقلوب الكثيرين ممن ينظروك بالصور فقط بعد حين .
لذلك عندما تقلب طيات الذكريات والصور ستجدها بسيطة جدا وقد يكون اصحابها تغيرت محياهم او غادرونا لاسباب عدة ، لكن ستبقى تلك الذكريات جزء من ماض لا يتكرر لكنه متجدد بقلوبنا وفكرنا ان هذا الشخص خدم وقدم كل جهودة وتفانى ولم يميز .
ختاما نردد تذكرو ان الاثر الطيب هو الاثر الباقي ليبقى امضائكم حاضر ومخلد .
https://telegram.me/buratha