المقالات

الم هزمت الروم ولكن حذار من افخاخ الجار الغشوم


 

محمد صادق الحسيني ||

 

 

كلام ابن سعود الجديد وكل ما يجري في الرياض و الدوحة والمنامة وانقرة وغيرها من عواصم الرجعية والتبعية من العربان والغربان والعثمان تتلخص في جملة واحدة:

غلبت الروم .. وحان وقت رسائل التوسل لبايدن المهزوم .

يقولون فيها لسيدهم الجديد:

اعتمدني يا سيدي ايضاً وايضاً وكيلاً لعهدك الجديد وسافعل لك ما تريد في ايران واليمن وغيرها ….!

حتى داخلياً سافعل لك ما تريد… وفي العلاقة مع كل دول غرب آسيا كلها …!

وسترونهم من الان فصاعداً كيف سيتسابقون اكثر فاكثر في طلب الوكالة العامة، خصوصاً آل سعود..!

لكنهم لن يكونوا صادقين لا تجاه ايران ولا تجاه اليمن بالتاكيد … فهي ليست صحوة ضمير ، ولا مراجعة جدية ، انها مناورات غب الطلب الاميركي…!

الهدف منها نيل رضى الاداره الاميركيه الجديدة التي هزمت في كل الساحات وحان موسم هجرتها الى الصين تاركة اياهم في مهب الرياح العاتية….!

انها طروحات المحافظة على كراسيهم وعروشهم حتى لا تسقط وتنهار تباعاً كاحجار الدومينو…!

ماذا نفعل !؟

هل نمر عليها مرور الكرام وكأن لا شئ جديد يحصل..!؟

أبداً..

نتعامل معها بكل فطنة وحنكة وفن وحكمة…

لكن الحذر كل الحذر من تصديقهم…!

لقد ظل الجنرال شوخوف قائد الجيوش السوفياتية المنتصرة على هتلر يقاتل بعد سقوط برلين عملياً في ١٦ ابريل من العام ١٩٤٥ حتى ما بعد انتحار الفوهرر الالماني النازي بتاريخ ٣٠ ابريل من تلك السنة بل وحتى بعد دخول جيوش المنتصر مكتب هتلر في الرايخ يوم ٢/ ٥ ولم يهدأ له قرار الا بعد ان وقّع قائد الجيوش المهزومة على وثيقة الاستسلام في بلدة هيرتس في فرنسا على وثيقة الاستسلام ..!

الحكمة في ذلك ان نحو مليون ونصف مليون جندي من النازيين كانوا لا يزالون يقاتلون على جبهة البلطيق ولم تصل الاوامر اليهم بوقف اطلاق النار الا بعد توقيع وثيقة الاستسلام…!

والان لابد ان تظل ايدينا على الزناد في مأرب وادلب وكل الساحات التي لازال فيها رعاعهم يقاتل او يتآمر او انه لا يزال يحمل اوهام السلطان او الملك او الامير المتربع على عرش العالم الرجعي المتداعي…!

انها لحظة تاريخية انتقالية مهمة…!

العدو يتقهقر في كل الساحات…

لكنه يناور ببقايا جيوشه واوهامه…

واحياناً يرفع الرماح على المصاحف…!

ونحن على بعد حدوة حصان من عرشه المتكسر…!

انه سيظل يحاول حتى الرمق الاخير في نقل المعركة الى الداخل عندنا لعله يثير الفتنة بيننا…!

فتزل قدم بعد ثبوتها او زند بعد احكامها…!

فينقض علينا من جديد ليغير من سير المعركة…!

لن يكون له ذلك باذن الله…!

فانها معركة ربع الساعة الاخيرة..!

ولدى قيادة حلف المقاومة من الاقتدار والمهارة في ادارة المعركة ما يمنع حصول اي انتكاسة في جبهة النصر التي تتلاحم من هرمز الى باب المندب ومن البصرة الى بنت جبيل مروراً ببوابات شام الكرامة والعز…

بعدنا طيبين قولوا الله

وعيك - بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك