مازن البعيجي ||
نسمع المناشدات المؤلمة من عوائلنا في الهند الذين تحيروا بشكل مفاجأ بعد تدهور الوضع الصحي بسبب كورونا والسلالة الجديد! مناشدة تبعث على العجب من عدم التفاعل معها من قبل رئيس الوزراء والبرلمان والاحزاب والوزارات وكل من له مسؤلية!
هؤلاء - المواطنون - اكبر اختبار لدولة تتغنى فيها احزابها بخدمة المواطن وأنها تبذل كل جهودها لأجل ذلك! الوزارات التي هي تابعة لتلك الأحزاب اغلقت بابها وسدت اذانها ، لا يعقل وصلنا الى هذا الحد الدوني من الاحساس؟! ما قيمة طائرة او حتى اكثر تذهب تنقذ عوائلنا؟! ما هو دور السفارة العراقية هناك؟! السفارة التي تنهب بأموال العراقيين ويتنعم بها اولاد المترفين من المسؤولين وقيادات الصدفة! على إغلاق أبوابها بوجه العراقيين العالقين جريمة وخيانة عظمى لو لدينا قضاء حقيقي!!!
ما يجري فضيحة لكل مسؤول وحزب وبرلماني ووزير!
كفى استهتار وكفى هوان لمواطنينا الذين فروا من اهمالكم للمستشفيات الخاوية التي اصبحت محارق للفقراء والمصابين في كورونا كما حدث قبل أيام في مستشفى ابن الخطيب الذي لم يزحزح ولا شريف منكم او يتحرك له ضمير وينتفض!
ماذا جرى للعراق حتى يصل لهذا المستوى المهين والمذل؟!
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحفت به فانك عاري!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha