مازن البعيجي ||
ايها الأخوة والاخوات العاملين في ميدان العمل الرسالي والثقافي الإسلامي كثير الأعداء وكثير المتربصين بكم الدوائر والبحث عن أي ثغرة تدينكم وتشينكم! ويعتبر "جهاز الموبايل" من اهم المقتنيات التي تمثل "الصندوق الأسود" لما فيه من أسرار وثغرات ممكن أن تترجم بشكل سلبي وتكون أمر سيء وادانة لصاحبها بسبب اطمأنان "صاحب الموبايل" على اعتبار أنه ملك خاص وشيء شخصي! وهذه النظرية والاعتقاد اكبر خطأ ، فكلنا معرض الى الموت المفاجأ خارج البيت وكلنا معرض الى سرقة الموبايل أو الاعتقال او الاغتيال وواحدة من الثغرات الكارثية لمن ملأ هذا الجهاز بما يدينه من صور ومقاطع وصور عائلية كان يراها في مأمن وخزانة محكمة والحال ليس كذلك!!!
عدونا لا يعرف الشرف ولا يعرف الشرع ولا ضمير له ولا حياء لا بالفطرة ولا بالاكتساب وعيد عنده عندما يجد بابا للتشهير والفضيحة وهذا ورد كثيرا وكم احرجت عوائل وشخصيات كانت في غفلة مما يحمل جهازها أو جهاز افراد عوائلهم الكريمة! منطق القرآن عدوك لا يعمل به وأن كان مسلم وأن كان شيعي!!!
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور ١٩ .
هذا النموذج القذر يملأ العراق والحذر من التسبب بهدم الخط أو الجهة التي تمثلها وتنتمي لها ، جريمة أن لم يكن محرم شرعا! والحل أن يلتفت كل عامل في ميدان الحرب القذرة والوضيعة والتي يقودها أتباع الشيطان أن يحذر حذرا شديد من تعبئة جهازه بما يدينه ويحرجه وأن كانت الصورة "عذرا للوصف" مع الزوجة أو من بحكمها حلال عندك لكن وقوعها بيد عدوك قد يكون هو المحرم بالعنوان الثانوي ما دمت تحمل قضية ومعرض الى القنص من عدوك ليقتلك ماديا ومعنويا!
والحل؛ هو تنظيف جهازك من كل ما يشين والتصرف على أن جهازك هو صحيفة الأعمال التي سيقرائها الله سبحانه وتعالى ويطلع عليها النبي المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ، فكم تحتاج من الحرص ليكون هذا الجهاز صفعة بوجه العدو عندما لا يجد فيه ما يدينك من كل محتمل الأدانة حتى لا تسبب بانتكاسة للقضية حين يتم تداول ما يعتبره الإعلام مثلبة وجريمة وان كان ليس كذلك!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha