مازن البعيجي ||
العلماء ورثة الأنبياء والهدف الذي جاهد علي "عليه السلام" من أجله هو عين ما يجاهد لأجله المؤسس روح الله الخُميني العزيز والقائد الخامنئي المفدى ، ومن هنا ينطلق ويؤكد هذه النظرية السيد محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف" يوم قال الخُميني حقق حلم الأنبياء ، نعم! الأنبياء والمعصومين "عليهم السلام" بما فيهم الراعي لهذا الإسلام الذي لم يبقى لدى شيعة علي غير "دولة الفقيه" المستمدة روح بقائها من الطاف ولي العصر "ارواحنا لتراب مقدمه الفداء" .
ووجود مثل السيد علي الخامنئي على رأس السلطة السياسية ذات النهج العلوي الحسيني يمثل بلا ادنى شك دور الأئمة "عليهم السلام" وهذا ما قاله السيد حسن نصر الله والشيخ المرجع عيسى قاسم "حفظهم الله" من كل سوء عندما عبّروا عن السيد الخامنئي القائد أنه حسين العصر إشارة الى ذات الدور الذي قام به مثل أمير المؤمنين علي "عليه السلام" وولده سيد الشهداء يوم الطف حينما لم يجد أنصار حقيقيون كثيرون بل كان مجتمع منقلب مخترق إعلاميا جاهل لا يفقه نعمة وجود المعصوم .
لذا نقول لكل كوفيّ الهوى والطبع والعقل والقلب، لا نسمح لك بقتل عليّ واغتياله مرة أخرى مهما تعاظمت الملجمية في نفسك وكنت عبد الرحمان لها ، لأننا بفضل عليّ الأول صرنا اصحاب بصيرة بالثاني الذي سارت خلفه أمة، وكل مسيرها انتصار وعز وكرامة وسمو ورفعة، وصرح يمهّد الى يوم صاحب الطلعة البهية .
لبيك يا خامنئي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha