المقالات

الصحة والسلامة يجب ان نتعلمها ونتقن ادارتها كي نتجنب الكوارث


علاء مهدي الاسدي

فجعنا بالامس مساءا بحادث مستشفى ابن الخطيب المنكوبة بمرضاها وبكوادرها في ضرف ووقت ان دل على شئ فانه يدل بان الحادث من صنع ايدي خبيثة تحاول شعل الفتن واشاعة الرعب والخوف بين الشعب العراقي خصوصا وان بيان السيد يحيى رسول الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية قالها وبكل فخر واعتزاز بان لامكان لاي جندي امريكي او اجنبي في ارض العراق من الان فصاعدا وللعراق رجاله الابطال من القوات المسلحة العراقية سواء كانوا من الجيش والشرطة والحشد المقدس الذين انهوا داعش والقاعدة والبعث الفاشي الارهابي المجرم

وما قبله وما سبق ذلك كان اعظم في شموخ المقاومة التي اعطت الدروس للعالم كله بان الحق له اهله ورجاله ولا مساومة ولا تطبيع مع كل مجرم اتى كي يحتل ويقتل ونتهك حقوق ليست له في ارض ليست ارضه ولا بيئة اجتماعية تخلصه من قريب او بعيد

ومع تفاقم الوضع العالمي الصحي بسبب جائحة كورونا التي لا ترحم وجهود مضنية لكوادر الصحة العراقية الابطال مشكورين

ورقة الاستثمار الاخيرة لدى سفارة الشر الامريكي الصهيونية هي الارهاب كما شرعت به من اول دخولهم العراق عام 2003 والى الان وكل الفساد المستشري كان بسببهم رغم تركة المقبور صدام المجرم ونظام البعث الذي حكم بافساد كل شئ بالعراق الذي كان بسجن مكتوب عليها البواب الشرقية !!

 

فالارهاب وسيلة امريكية صهيونية للحلول دون اي تقدم بالعراق في البناء والبنى التحتية من الكهرباء والماء والعمل والصحة والسلامة العامة التي لا نعرف عنها شئ بالعراق حتى ان الادارة عصية على اتقانها مهامها لان تسلبط الاحزاب والكتل اقوى من القانون وهنا هي الفجوة ما بين العدالة والادارة المتشبثة من اجل المال باي وسيلة من اطماع وجشع لنفوس لا تستحي و لا تشبع !

عودة الى للب الموضوع وهو السلامة العامة في ادارة المستشفيات ومن خلال الاختصاص والممارسة اتكلم وليس من باب اخر نهائية

يجب انشاء شبكة نقل الاوكسجين في كل الردهات بالمستشفى

لان موضوع قناني الغاز الاوكسيجين بات من الماضي الان لانها مكلفة ومضنية وخطرة جدا وكوارثها باهضة الثمن

كندا اخترعت جهاز تزويد الاوكسجين صغير ويمكن وضعه في السرداب بحييز في ملعب هواء طلق وربطه بالشبكة يزود الردهات بالاوكسجين الطبي وليس الصناعي وهذه غير مكلفة لوزارة الصحة ووزير الصحة العراقي بعرف بهذا الامر ولكنه لا يرجحه لاسباب لا يعلم بها الا الله والراسخون بالعلم لهذا الوزير الذي جاءت به المحاصصة المقيتة رغم انه متفان ولكنه غير كفوء في ادارة وزارة الصحة

لكل مستشفى يوجد مدير الصحة والسلامة وهذا دوره يخمن مكامن الخطر القادم قبل ان يحدث بقياسات فنية تابعة لقوانين الصحة والسلامة العامة لتفادي اي خطر متوقع او عمل ارهابي غير متوقع

فان استعملت قناني الغاز لابد له ان يحيط الجميع علما بان لا يكون اي مجال في خطرية من حيث اي نار او للهب او ارتفاع في درجات الحرارة وان يشرف على كل صغيرة وكبيرة لانه المسؤول ومن حوله كلهم مسؤولين عن موضوع السلامة العامة في تحديد الخطرية وتوجيه المختصين عليها بعد مشاهدتها والاعلان عنها كي تتخذ الاجراءات اللازمة بالوقت الازم لتفادي وقوع اي كارثة كالتي حصلت بالامس وراح الكثيرين من الضحايا والجرحى بشكل مؤلم وقاسي يدمي القلب لكل صاحب ضمير حي

اكثر التوقعات كانت نسبة الى حالة التخلف عندنا بادارة السلامة العامة وتهاون لاننا ننظر الى السلامة العامة بانها ليست من الاولويات التي يجب مراعاتها وهذه ثقافة بجب ان نتقنها قبل الشروع باي مشروع وعملية ونشاط كي نتجنب الكوارث

اما بالنسبة الى خارطة بناية مستشفى ابن الخطيب فهي لم تكن مصممة كمستشفى اطلاقا لان فيها عيوب كبيرة وجمة لا يمكن حصرها في مقال واحد من حيث السلامة العامة ومن حيث محصنات وطرق الطوارئ في حالة حدوثها لاخراج الجرحا والضحايا والمرضى من المستشفى كحالة اسعافهم من حريق كالذي حصل

 

ولا اشك اطلاقا بان ايدي اثيمة وراء الحادث وتحديدا ايادي بعثية صهيونية عملية السفارة الامريكية ردا منها على تصريح المتحدث الرسمي السيد البطل يحيى رسول بان لا وجود لاي جندي امريكي او اجنبي بالعراق لان فيه ابناءه ورجاله الابطال الذين هزموا داعش الصهيونية التكفيرية الارهابية واسيادها الغربين تحديدا اميركا التي تستثمر بالارهاب من اجل سرقة خيراتنا السيطرة على مقدراتنا ومنع بناء العراق ورخاء الشعب العراقي بنعم العراق وطنه من زراعة وصناعة وتعليم وكهرباء وماء وعمل وفتح افاق جديدة للاجيال القادمة في كسب المهارات وفن الادارة واخلاق عليا ادبنا بها ديننا الحنيف بات الغرب يطبقها في وقت انه يتنكف ان يعلن عن مصدرها الاصلي لانهم يستنكفون ذلك ان يكون لسيد الخلق اجمعين محمد صل الله عليه وعلى اله الاطهار ع اي دور في صنع ارقى وازهى حضارة عرفها التاريخ والحاضر والمستقبل

 

وان وجد بالتقصير فليس من الا سوى من عملاء جاءوا الى الحكم الدول العربية والاسلامية تحابي المستكبرين والدول التي تسمي نفسها بالعظمى على حساب الشعوب المغبون حقها والتي تجوع الان وتضطهد وتقتل من اجل بيع سلاح الغرب الليئم والعنصري والمجرم بحق الانسانية

فلا احد يحمي العراق سوى الله وابناؤه البررة ولا احد يبني العراق سوى نفس العراقين الاصلاء الذين لا يعطون اي مجال للاجنبي او عربي حتى في ان يحشر انفه في شان عراقي بحت ومحض

 

فتبا وتعسا لاميركا وكل سرقاتها بالعراق من النفط والاموال وفرض الفرضيات الصهيونية التي لن ولن نذعن لها مهما كانت التحديات وتبا وتعسا لكل من يحاول نسيان اهات الشعب العراقي على مدى التاريخ المؤلم من دسائس السعودية بالعراق والخليج عموما من المطبيعيين مع كيان لا يكن لهم اي احترام بل يعاملهم علنا بالشتيمة والفحش فهذا هو استحقاقهم ومن يستحقونه من من طبعوا معه من اوغاد وقتلة وسراق ومجرمين

 

الرحمة والرضوان من الله على ارواح برئية فاضت الى السماء بمستشفى ابن الخطيب بشكل غادر سواء كان عمل اجرامي وارهابي افتعلته الصهيونية الامريكية البعثية التكفيرية او من من تهاون في اداء واجبه فكلاهما واحد

والشفاء العاجل لكل جريح ان شاء الله

والعراق يقول كما قالها سيد الشهداء الامام الحسين ع : والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل

 

المهندس الاستشاري

 

علاء مهدي الاسدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك