مازن البعيجي ||
السيد الوليّ "الخامنئي المفدى" هذا القائد للارواح والقلوب الذي اُنيطت به مهمة حماية الثورة ورعايتها بما منَّ الله سبحانه وتعالى عليه من بصيرة اعجازية فريدة ، ومن هنا نعرف لماذا كان مثل السيد "روح الله الخُميني" العزيز المؤسس يصرّ على تولي مثل الخامنئي بعده ، مؤكدا ذلك بكل مناسبة سانحة مع رفض الولي لتولي هذا المنصب الكبير والخطير تواضعا .
حتى مسك زمام ناقة الثورة التي تدور حول جمالها والنياق الكثيرة والمتناثرة الذئاب والوحوش على طول مساحة كبيرة وشاسعة ليس بمقدور الفرد العادي ولا من هم يحملون اعلى واعظم الشهادات حمايتها! لأنها تلك القيادة الفريدة والتي تعتبر اليوم آية من آيات الله سبحانه وتعالى وتطبيقا للمقولة التي وردت على لسان ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ( إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء ، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا ...) .
في كل موقف ومفترق طرق تجده - السيد الولي - حاضرا شاهرا سيفه في وجه اعداء الدولة في الداخل والخارج، وما خطابه الصريح في الدفاع عن "الحاج قاسم سليماني" ودبلوماسية الميدان والعسكرة التي صنعت لإيران العزة والكرامة والشموخ وهو يرجع الفضل بل كل الفضل لروح الثورة التي خلقت مثل الحاج قاسم سليماني ورفاقه ممن لازالوا على تخوم الموت دبلوماسيتهم الرصاص الذي وضع الحجر بالافواه والقطن في الأذان ليكون مشهد تلك الآية
( يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) طه ١٠٩ .
خطاب رسم معالم الخرائط القادمة التي سيرسمها من يفقه كلام الولي ويقرأ ما وراء سطوره العميقة .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha