مازن البعيجي ||
عند النظر الى مقتل وشهادة مثل أمير المؤمنين "عليه السلام"
عليّ الذي شرّفه النبي المصطفى "صل الله عليه وآله وسلم" ومن قبله القرآن الكريم في مواطن عدة
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة ٥٥ .
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران ٦١ .
وغيرها الكثير مما ورد آية ورواية! ومع ذلك لم تكن هناك أذان صاغية لهذا الخطاب الفصل والقطعيّ مع وجود مرجع حيّ وهو حجة الله مثل النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى )
ومع هذا الوجود قُتل عليّ!!!!
من هذا المنطلق، لنا أن نعرف أن مثل محور المقاومة في زمن عليّ "عليه السلام" أي ضرورة له أو مثل البسيج أو حزب الله أو الحشد أو أنصار الله أو من سيلتحق ليحول بين عليّ وإبن ملجم اللعين الذي وجد الطريق سالك ، ومن هنا قال خمينينا العظيم لو كانت هذه الحشود والانصار مع علي لما قُتل!؟
وإذا كان فشل ذلك المجتمع الذي كان يرى المصطفى "صل الله عليه وآله وسلم" بعينه ويسمع كلامه لقصور فيه وعدم نضوج، فمجتمع اليوم محور المقاومة وحواري روح الله الخُميني العزيز والخامنئي المفدى وكل من على نهجهم من المراجع والمجاهدين هم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الأحزاب ٢٣ .
ولذا شعارنا على وجه الخلود والابد حتى قيام دولة العدل لن "يقتل علي مرتين ولن تسبى زينب مرتين"
لبيك يا خامنئي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..