مازن البعيجي ||
وقتْلُ المنهج افضع خطب من قتل صاحبه! المنهج الذي أراد به علي "عليه السلام" أن يكون منقذا للأمة عندما تعرف أنه من أجل ذلك المنهج ضحى بنفسه عندما برز يحارب الفاسدين والخونة!
لكن الذي جرى أن نسخة إبن ملجم اللعين قد باض وافرخ في صور من قداسة في داخلها شيطانٍ ملجميّ! فما الذين يرفعون شعاره ودعاة الأنتماء له ولمسلكه هم أفجر مَن على الأرض وأفسد! ولك مثال من واقعنا العراقي المعاش وكيف أن النطيحة والمتردية أصبح لها موضع قدم في قرار عراق منهله الأول هو علي "عليه السلام" الذي ترتفع له قباب في النجف الاشرف حاضرة العلم والحزم والفتوى والشجاعة بوجه الباطل .
ليتركوا خليفة المرادي بالفعل والفكر والعشق، لقتل كل من يشبه علي ورافض لفسادهم وطمعهم وحزبيتهم حتى جعلوا من عراق علي والحسين انقاض لا يطمع بها من يعتاش على الخردة ، إكمالا للجريمة الكبرى التي اغتالت من كان نهج النبي والقرآن!!!
وإلا من يصدق مثل العراق وافر الخيرات تموت ابنائه بالرصاص مطالبة بأبسط الحقوق؟! وكيف تموت حرة على تخوم النفايات جوعا وهوان! لنعرف أن المرادي له اكثر من نسخة تتحدث كلما وجد الجاهل المركب أنه يمثل مفصلا دون أن تغرق الارض وتغور السماء!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha