مازن البعيجي ||
يتعالى موج بحر الرحمة والمغفرة متلاطمًا مع بعضه هديرا لينثر رذاذ العشق والوصال في اعظم ليالي العام الذي قد لا نظفر به في عام قادم ..
"شب قدر" أو مساء ليلة القدر ، حيث قوافل المذنبين ليتوجهوا بكل جوارحهم والجوانح ، الى موائد أعدّها رب العزة والكرامة ومن كتب على نفسه الرحمة وطالبنا بالدعاء
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر ٦٠ .
سفن ستحمل من عبرات الباكين وانين المحتاجين والمحتارين ومن يشعرون بان لا احد غير نافذة الليلة التي فتحت لأحتضان دموع الصارخين والباكين ومن اضاعوا بوصلة الوصول ، ليلة كل شيء فيها باهض الثمن غنيّ اللحظة والوقت .
مساء لابد به من اقناع رب العالمين بأننا تائبون ولا عودة للذنب أو الحرام ، وانا اتوسل بكل ذي وسيلة وسبب وأنتم اخوتي وأصدقاء الشفاعة اتوسل لكم أن تذكروا مراجعنا وقاداتنا وأن يحفظ الله تعالى "دولة الفقيه" وعلى رأسها القائد الخامنئي المفدى وأن لا ننسى الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس وكل شهداء محور المقاومة وتشملوني واهلي وأصدقائي احياء واموت بدعائكم كما وأني لن انساكم بإذن الله تعالى ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha