المقالات

الصرخية نتاج مخابراتي


 

الباحث/ سلام الطيار* ||

 

ما لا يستطيع أحد نكرانه هو قدرة المخابرات الدولية وتحديدا أمريكا وبريطانيا التي لها دور قديم وعميق في زج رجالاتها في الحوزات العلمية الشيعية ووضع خطط من الممكن الصبر عليها عشرات السنين حتى تنتج تلك البذرة المعد لها بعناية فائقة بالغ ما بلغت تلك البذرة وكيلا لمرجعية أو معتمدا خطيبا او زعيم حزب او حركة او تيار أو حتى موظف في براني أحد المراجع ، فهي تستفيد من كل من يدورون في فلك العمامة ، فضلا عن لو نتج عن تلك البذرة المخابراتية التي تمت سقايتها بالمال والفكر والتدريب بعناية خاصة ولهدف خاص .

وهذا ما جرى مع واحد من مئات سيأتي الدور عليهم واحد واحد لكشف المستور الذي لبعض المدركين لم يعد مستور ولا خفي ، الصرخي والصرخية الذين نزعوا رداء الحق وجلباب الفضيلة والسير ضمن ركب الأئمة الأطهار عليهم السلام واصبحوا يجاهرون في تحريف التاريخ والعقائد والطعن بها ، بل وحتى الذهاب الى طريقة الأداء السخيف والباهت الذي هو تشويه للنمط الأصيل الحسيني المؤثر باستخدامهم الراب الراقص والشاذ .

هذا الكيان السرطاني الذي اوكلت له مهمة طعن الثوابت الشيعية التي عليها مدار العلماء الكبار واساطين مدرسة أهل البيت عليهم السلام اليوم هو يتبنى واحدة من تلك الأفكار وتغرير السذج من أتباع أهل البيت الاميين الفاقدين للعلم والمعرفة وأخذ يجذر الأفكار الهدامة والتي كلها تصب في أبعاد الشباب الشيعي عن خط المقاومة والوقوع بيد التربية الحسينة الاصيلة ، وإلا مثل هذا الخروج عن المألوف ليكون بأدبيات الصرخي مثل عمر افضل من علي وقد يصل حتى افضل من الرسول ماذا يريد به؟! غير خدمة مشروع هدم القناعات بالموروث الشيعي الأكثر خطرا على تربية المجتمع إذا بقي ذلك المجتمع يسير فيه وعلى ذات المبدأ الاول ، من هنا لهذا الرجل أهداف صغيرة وأخرى كبيرة بمرور الوقت سيجد الطريق لتنفيذها مالم ينتشل المجتمع بالوعي والبصيرة وإلا المخابرات البريطانية لها السبق في ترويض واستدراج ممن هم اعلى منه رتبة وموقع التشيع اللندني مثال!

 

*سلام الطيار

باحث في الشأن السياسي والديني

٢٠٢١/٥/٨ ميلادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك