مازن البعيجي ||
كثيرون هم علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" وهم بفضل الله تعالى قد سد وجودهم شاغرا كبيرا لما خلفته غيبة أمامنا المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه" ، وقد من الله ايضا علينا بتنوعهم وكثرة وغزارة علومهم وهذا ما جعل هذه العقيدة صلبة قوية بفضل هؤلاء النواب بالوصف ، ولكن التفرد عند البعض والعبقرية هو شيء مألوف على طول مسيرة هذه المدرسة العظيمة ، ولكن يصدف أن يندر وجود شخص فيها يكون على مستوى جامع لصفات وملكات ليس الكل بارع فيها كما ندر وتفرد وجود مثل العارف والتقوائي آية الله الخُميني العزيز الذي نحن نعيش ببركاته وبركات ثورته العظيمة التي غيرت وجه الأرض والقانون الدولي الذي تتحكم به أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة!
ولأن المهمة شاقة كما أسماها الحاج قاسم سليماني وأن القيادة لهذا الصراع الإسلامي الاستكباري تحتاج سياسي متفرد، له ملكات خاصة ، وهذا الحرص الذي شاهدناه من قبل أمامنا الخُميني العظيم وهو يحرص على تولي مثل الخامنئي المفدى بعده دفة القيادة في وقت كان هناك اكثر من يحتمل فيه القيادة ، لكنها خبرة وعمق صوابية روح الله الخُميني العزيز التي رأت في مثل نسخة القائد الخامنئي الغير متكررة خاصة في بعدها القيادي السياسي والبصيرة الحادة ، واليوم بهذه النسخة المهدوية العلوية المحمدية وصل شيعة أهل البيت "عليهم السلام" في كل مكان بل والمسلمين عموما الى عز وفخر التصدي للاستكبار العالمي وصرنا نضرب بقوة من يحاول ضربنا ، وما ذاك إلا للدور الريادي والمتفرد في شخص القائد الخامنئي المفدى الذي يندر مثل شخصه الكريم وشمولية صفاته الكثيرة والمؤثرة .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha