مازن البعيجي ||
لا أحد ينكر قيمة الشهر الشريف وهو يأخذ القلوب نحو مرفأ التوبة والرجوع لله سبحانه وتعالى هذا في العموم ، لكن على وجه الخصوص كان الشهر وآخر عشرة أيام منه عبارة عن كشف تألقت به "دولة الفقيه" وهي تستبسل في الدفاع عن فلسطين بما تم نشره والشهادة من قبل قيادات مهمة في المقاومة الفلسطينية التي كشف عملاء العرب المطبعين ظهرها ، بل يدفعون الرشا على انهائها من الوجود استسلاما وجبنا ودفاعا عن كرسي الحكم.
الأمر الذي حول بوصلة النظر نحو إيران الإسلامية التي وضعت كل ما يمكنها وضعه بيد البواسل من أبناء المقاومة الإسلامية ليعلم من لم يكن يعلم أن فلسطين قضية الشيعة قبل ان تكون قضية اصحاب الشعارات من السنة ممن حاول قتلها وغدرها .
صواريخ كتب عليها بدر وأخرى البركان وأخريات تمت صناعتها بمواد واموال من تلك الدولة التي جعلت من شعار الوحدة الإسلامية حقيقة تشاهدها كل العيون التي شدها بريق الصوت وشعلة العز والكرامة التي تزين سماء فلسطين وهي ترعد يالثارات القادة والإسلام والضحايا ، بل عند أطلاقها علقوا على جناحها تعويذة وحرز أسموه "يالثارت سليماني" ..
كانت عشرة فجر معرفة العالم الإسلامي بأسره من إيران الإسلامية ومن مرجعية الشيعة ومن هم عشاق أهل البيت عليهم السلام؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha