المقالات

زمن التطبيع هو زمن بياض وجه إيران ..

1198 2021-05-15

 

مازن البعيجي ||

 

رُبّ ضارة نافعة!

كل محاولات دول الخليج منزوعة الحياء والخجل دول التطبيع التي سبقها إعلام عربي مركز وحملة في مواقع التواصل الإجتماعي كلها تهدف لخلق عدو غير العدو الحقيقي للمسلمين ، لترى ألوان من الخطط في العراق وفي غيرها من الدول كلها على هدف واحد وهو دفن إيران وايجابيات إيران وما تقدمه إيران على كل صعيد الإسلام والدول الغير مسلمة مثل فنزويلا .

مع حملة تغني وتفاخر من عواهر الصحافة المأجورة ومن لا يحمل شرف المهنة والحقيقة ، نساء ورجال شباب واطفال ومسلسلات ودراما وملايين الدولارات كلها من اجل تشويه إيران وتبرير التطبيع عبر أغاني واناشيد وغيرها،  وهنا المفاجأة بعد أن استكملت الدول العربية الجبانة حفلة التطبيع وانتهى الفرز، جاء العدل الإلهي ليكشف كل هذا الهراء والضحك على ذقون الأعراب ، وبتلك الحملة التي كل غايتها نهاية القضية الفلسطينية المركزية لتبدأ إسرائيل بعد أن تصورت أنها ومن خلال العرب حصلت على ما تريد .

وإيران الصدق والإخلاص والولاء والحق بهدوء تام ومعرفة بما ينتجه الصدق تبني منذ زمن "مغنية وسليماني" الى زمن قآاني تحت الأرض الفلسطينية وعلى طول اكثر من ٣٥٠ كيلو متر مربع! وها هي ثمار البناء تؤتي أكلها اليوم ليفاجِئ العالم مذاقه سنّة العالم في كل مكان ليؤكد : أن اغلب ما تحت يد المقاومة الفلسطينية عند الشدة هو إيراني الصنع والتدريب والمساندة ليبدأ إعلام الحقيقة بواقعه الملموس الذي دفع بالمواطن الفلسطيني صغيرهم وكبيرهم مسؤولًا قياديا ام من عوام الناس ليرفع صوته عاليّا بقلب ملتهب( شكرا إيران ) ليلقموا كل ما زخرت به فضائيات الكذب والنفاق والدجل حجر الحقيقة ، كل الارض ومن له ذرة إنصاف قد فهمَ الحقيقة معبرًا بما شاء بأن إيران قد أثبتت  دورها الإلهي، وترجمت استعدادها القيادي لدعم القضية المقدسة ولو كره اليهود والمطبعون وستبقى قطب رحى محور التمهيد تدور في فلك القضية حتى إعلان النصر وهزيمة بني صهيون .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك