مازن البعيجي ||
رُبّ ضارة نافعة!
كل محاولات دول الخليج منزوعة الحياء والخجل دول التطبيع التي سبقها إعلام عربي مركز وحملة في مواقع التواصل الإجتماعي كلها تهدف لخلق عدو غير العدو الحقيقي للمسلمين ، لترى ألوان من الخطط في العراق وفي غيرها من الدول كلها على هدف واحد وهو دفن إيران وايجابيات إيران وما تقدمه إيران على كل صعيد الإسلام والدول الغير مسلمة مثل فنزويلا .
مع حملة تغني وتفاخر من عواهر الصحافة المأجورة ومن لا يحمل شرف المهنة والحقيقة ، نساء ورجال شباب واطفال ومسلسلات ودراما وملايين الدولارات كلها من اجل تشويه إيران وتبرير التطبيع عبر أغاني واناشيد وغيرها، وهنا المفاجأة بعد أن استكملت الدول العربية الجبانة حفلة التطبيع وانتهى الفرز، جاء العدل الإلهي ليكشف كل هذا الهراء والضحك على ذقون الأعراب ، وبتلك الحملة التي كل غايتها نهاية القضية الفلسطينية المركزية لتبدأ إسرائيل بعد أن تصورت أنها ومن خلال العرب حصلت على ما تريد .
وإيران الصدق والإخلاص والولاء والحق بهدوء تام ومعرفة بما ينتجه الصدق تبني منذ زمن "مغنية وسليماني" الى زمن قآاني تحت الأرض الفلسطينية وعلى طول اكثر من ٣٥٠ كيلو متر مربع! وها هي ثمار البناء تؤتي أكلها اليوم ليفاجِئ العالم مذاقه سنّة العالم في كل مكان ليؤكد : أن اغلب ما تحت يد المقاومة الفلسطينية عند الشدة هو إيراني الصنع والتدريب والمساندة ليبدأ إعلام الحقيقة بواقعه الملموس الذي دفع بالمواطن الفلسطيني صغيرهم وكبيرهم مسؤولًا قياديا ام من عوام الناس ليرفع صوته عاليّا بقلب ملتهب( شكرا إيران ) ليلقموا كل ما زخرت به فضائيات الكذب والنفاق والدجل حجر الحقيقة ، كل الارض ومن له ذرة إنصاف قد فهمَ الحقيقة معبرًا بما شاء بأن إيران قد أثبتت دورها الإلهي، وترجمت استعدادها القيادي لدعم القضية المقدسة ولو كره اليهود والمطبعون وستبقى قطب رحى محور التمهيد تدور في فلك القضية حتى إعلان النصر وهزيمة بني صهيون .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha