مازن البعيجي ||
لم يسبق لإسرائيل الكيان السرطاني الغاصب أن ذُلّ وأُهينَ مثلما نشاهده اليوم وهو لا يستطيع أن يحمي رأسه من ذيله المبتور!؟ ولم يسبق أن امتلكت الفصائل الفلسطينية وهي متوحدة مثل قرار الضرب بيد من حديد على رؤوس الكيان؟! ولم يسبق أن تخلخل النظام الأمني والمجتمعي في داخل الكيان المرعوب .
وهذه الانتصارات إلهية بلاشك ولم تحصل إلا بعد أن عزم المؤمنون على تحرير ارضهم ما لا ينبغي الاكتفاء بمطالب صغيرة ممكن أن تمكّن ذات الأحتلال الإسرائيلي من عودته لقبض روح المجتمع الفلسطيني، فاليوم يوم الإصرار على طرد المحتل ومن قدموا الى أرض فلسطين كل فلسطين، ولا ينبغي أيضا بعد هذا العز أن تكون المطالب صغيره وخجولة من أن تمنح تحت أي ذريعة فرصة حياة وبناء جديد يدفع معها شباب فلسطين كوكبة من خيرة المجاهدين والمدافعين .
ما يناسب هذه المعركة التي بدأت تتسع عربيا من قِبل الشعوب لا الحكام واسلاميا من غير علماء السوء والبلاط!
يجب أن يقطع رأس الكيان ويسحل جسده في كل شبر من ارض فلسطين العزيزة لأن التراجع والجلوس على طاولة الحوار مع بقاء المحتل ولو على سنتمتر واحد هو كما يقول المثل (كأنك يا ابو زيد ما غزيت)!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha