المقالات

فلسطين تستعيد صورتها و"اسرائيل" تدخل في المحاق..!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

لاول مرة ينتزع فيها الفلسطيني زمام المبادرة في الحرب ويدخل عدوه في دوامة التخبط واللاقرار...

وسيف القدس الذي جعلته المقاومة عنواناً لمعركة الدفاع عن الاقصى ، لازال يمضي على الصهاينة من بئر السبع الى جبل الجرمق دون توقف رغم كل اشكال الحزن والدمار الذي يلف كل مناحي حياة اهلنا الغزاويين..

وفيما تل ابيب وسائر المستعمرات الاسرائيلية لا زالت تحترق بنيران صواريخ الحق الفلسطيني فان بلدات الضفة الغربية ومدن وبلدات ال٤٨ لاتزال تنتفض من اجل الحق التاريخي الفلسطيني..

ثمة امر كبير يتشكل في خارطة ما كان يعرف يوما ب"الشرق الاوسط" انطلاقاً من غزة هاشم..!

لم تعد فلسطين مستضعفة، لا تملك وسيلة للدفاع عن نفسها ...

ولم تعد قوات الاحتلال وحدها من يملك سلاح الهجوم ...

بل ان المعادلة انقلبت تماما فاليد العليا باتت للفلسطينين واليد السفلى للاسرائبليين ..

والوعي العربي من محيط فلسطين يتصاعد شرفاً ونخوة للدفاع عن الاقصى وغزة وكل فلسطين ومحمد صحان العاملي المقاوم النبيل بالامس كان العنوان..

اما كيانات مدن الملح التي قامت على يد بريطانيا وترعرعت بكنف اميركا فان السقوط المدوي بات هو ما ينتظرها بعد حفلة العار والشنار التي حولتهم من حكام الى مستوطنين اسرائيليين منبوذين عند شعوبهم كما عند اسيادهم الامريكيين بعد ان اثبتوا انهم صفر على الشمال عندما تحين ساعة النزال...

هكذا هي حالة امتنا المرفوعة الرأس اليوم في معادلة الردع العربي والاسلامي المقاوم الجديد الذي يتشكل في هذه اللحظة التاريخية بناء على قواعد اشتباك سادة الاباء والوفاء والبذل والعطاء من هرمز الى باب المندب ومن البصرة حتى بنت جبيل...

كل العالم بات يختصر الان بملحمة البطولة التي تسجلها سواعد ابطال المقاومة في فلسطين التاريخية التي لطالما كانت هي الرافعة التي تعيد الحياة لشعوب الامة كلما كادت ان تغرق في وحل حكامها الطارئين والراحلين قريبا عندما تحين ساعة الفصل الاخير من الهجوم الاستراتيجي الشامل لامة اشرف الناس...

انها ساعة الحقيقة لكل متحير او معتكف على الجبل بانتظار انكشاف غبار المعركة ...

دقت ساعة التحرير وازفت ولاشك ولا ترديد باننا بتنا قاب قوسين او اقرب من الصلاة في القدس...

المقاومة تنتصر - اسرائيل تنحسر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك