مازن البعيجي ||
اذهلني مقال القلم الواعي والمدرك الاستاد احمد حازم وهو يفتح لنا طريقا في الوعي والبصيرة ويعلمنا ويذكرنا بما كان حصري الانتصار في ثورة إمامنا الخُميني العظيم الذي لم يكن يخضع لمنطق الفارغين والفاشلين في توجيه قوة الجماهير وما تعني الشعارات التي هي قد يكون اصلها من أفكار الغرب الخبيث!
فلا عمق عربي في تظاهراتنا ولا عمق غربي ولا اي انتماء نحن جماهير العراق والشيعة لا عمق لنا غير "محمد وآل محمد عليهم السلام" ووكلائهم بالوصف ممن يشهد لهم التاريخ المرصع بالصمود والشجاعة ورفع راية الأنتماء المشرف لهم "عليهم السلام" ومدرسة العترة المطهرة ، انتمائي أو رفع علم انتمائي الذي اورثني العزة والكرامة في كل معارك الحياة على امتداد التاريخ كانت وستبقى راية "ابي عبد الله الحسين عليه السلام" خفاقة ولك الرجوع إلى الوراء لتعرف حجم ما كانت تعنيه تلك الراية التي لا يرفعها إلا من يعرف فعلا قيمتها وعنوانها العقائدي المشرف . بل لك الرجوع إلى مرحلة الدفاع المقدس في الحرب المفروضة كيف تزينت جباه المجاهدين وظهورهم والصدور بعبارة لبيك يا حسين ونحن ابناء الخُميني الذي دافع عن نهج الحسين ، بل لا تجد سيارة او عربة او خيمة او اي شيء إلا وتزين بشعار يالثارات الحسين ولبيك يا مهدي وهكذا يرسخون عمقهم الديني لا العربي القذر المطبع باعلام لا تحكي إلا انحصار افكاركم في سجن العروبة المقيت والمعادي لمحمد وآل محمد عليهم السلام .
من يريد منا التنازل عنها - راية الحسين - لمغازلة المطبعين وعدم جرح شعورهم براية الأنتماء لمعسكر الحسين الذين حاربوه هم واجدادهم الى هذه اللحظة إنما يريدون قم الوعي وما يتحقق اليوم من نصر ببركة معسكر الحسين الذي تمثله إيران بكل فخر وتتكلم به القادة والجند في كل فلسطين دون حرج! فلماذا نمنع من رفع رايات الفخر ونلجأ الى علم القومية الغبية التي طالما سحقت القضايا الكبرى والحقة!؟
لا أعترف بغير عمق "آل محمد" ولا اتبع غير نهج الثورة ولا اسير خلف التطبيع بل خلف ثورة الخُميني العظيم التي كلفني بالسير خلفها مثل محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف" وكفى ضحكا على الذقون!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha