المقالات

المرجفون ودورهم السلبي في اضعاف الحق


ظاهر العقيلي

كان ولايزال لزمرة المشككين والمرجفين دور كبير جدا في التأثير على أي قضية حقه واضعافها بكل السبل وخاصة الدور الاعلامي السلبي فهؤلاء هم ثلة خبيثه وجبانه تقف دائما على التل في ادنى مواجهة بين طرفين احدهما الحق فيعولون دائما على خلخله الوضع العام والتاثير بشكل مباشر على نفسيه الاعم الاغلب وخاصة المترددين او الذين في قلوبهم خوف او وجل فيستغلون الفرصة للولوج الى نفوس المتخاذلين والوصول اليها وبذلك يتصورا انهم اصحاب الرأي الاصح والاعقل !!

 

يحدثنا مثلا تاريخ ملحمة الطف الأليمة في ارض كربلاء المقدسة بأن احد اسباب بقاء ألأمام الحسين (عليه السلام) وحيدا مع ثله قليله من أنصاره !! هو لأن كثير من أمثال المرجفين الموجودين حالياً في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والذين يشككون بقدرة المقاومة الفلسطينية وداعمها الوحيد الجمهورية الاسلامية في ايران في مواجهة العدو الصهيوني كانوا موجودين فعلياً في ذلك الوقت وخاصة في صفوف الجيش الكوفي الذي سار لحرب الامام الحسين ( عليه السلام ) .

 

حيث كانوا هؤلاء المرجفين ينضرون إلى أن معركة الحسين مع اعداءه معركة خاسرة ولعدة اسباب منها حجم الجيش الكوفي قياسا بعدد اصحاب الحسين واهل بيته اضافة الى قلة الامكانات الحربية .

 

فكانوا يشيعون فكرة بسيطة في النطق خبيثه وكبيرة في المعنى وهي ( لا دخل لنا في هذه المعركة لانها معركة على الحكم بين طرفين وهما يزيد والحسين على حد سواء !! فسبب كلام المرجفين هذا والذي كان يحمل اهداف حاقدة وشيطانية أستشهد الأمام الحسين (عليه السلام) وهو ينادي (هل من ناصرا ينصرنا) وهو بين شيعته الذين دعوه !! .

 

وهذا فعلا ما يحصل ويتجسد الان على ارض الواقع فالفكرة ذات الفكرة والمرجفين نفسهم في كل وقت وزمان بل على العكس الان تطورت افكارهم الخبيثه وطرق التعامل بها وتقديمها للناس على انها اطروحات واراء جيدة وصحيحة وعقلائية تصب في صالح المجتمعات المسالمة والمتطورة مستغلين بذلك الزخم ( الجوكري والبعثي ) ودعم سفارة الشر امريكا ودول الخليج للخط الابليسي والمعادي للدين المحمدي الاصيل والمقاومة وفصائلها الجهادية البطلة فتراهم وبكل وقاحة يحصون اعداد شهداء الشعب الفلسطيني ويركزون على نسبة الاعداد والاطفال منهم ويتناسون ما يحصل في تل ابيب من تأثيرات مادية ومعنوية على العدو الصهيوني والذي تقوم به صواريخ الفصائل المقاومة بكل شجاعة واتقان !! يريدون بذلك اضعاف الخط الجهادي والمقاوم لاسباب شيطانية جبانه ولا اعلم لماذا غاب عن بصيرتهم قوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله ) .

 

 

نصيحتي لهؤلاء الجبناء ان يدعوا الميدان لرجاله الشجعان المقاومين وليس للجبناء والمتخاذلين والخونة والجوكرية والبعثية والعملاء وليدعوا الشعوب دتدافع عن أوطانها وعقيدتها وكرامتها اما حقدهم ومشكلتهم مع الجمهورية الاسلامية في ايران فهو حقد طائفي ازلي وشجت عليه أصولهم وتأزرت فروعهم فكانوا اخبث ثمر شج للناظر وأكلة للغاصب ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ) (٦٠) الأحزاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك