مازن البعيجي ||
لن ننخدع والتجارب اطول من اعمار المطبّعين والعملاء ، فلم يعد الشعار بذي قوة تمنحه صك الولاء والصدق فيما يقول ويتبنى! فبعض العرب ممن يشترون المواقف بالمال ويخرسون الألسن، فمثل طريقهم لا يلتقي عند القدس ، فالقدس طريق أهل الحق والمنطق والدين ، نعم تصلح شعاراتكم للضحك على البسطاء والاغبياء ، ولكن أصبح الوعي موج هائج ولم يبقى احد لم يعرف الحقائق التي اليوم يشهد لها من بيده تسجيل حضور المواقف ، تلك المواقف التي غاب عنها الحضن العربي ومن تبعه ومن بقي في حظيرة الشعارات في دول اسلامية!
ولك أن تعرف أيضا من خلال الأخبار وارشدك للميادين التي وثقت عمليا من هو الثوري الذي عمل سرا يمد المقاومة الفلسطينية ويبني لها معسكرات تحت الأرض ويملأ خزانئها من كل سلاح مؤثر ليغير المعادلة وقواعد الاشتباك ، فالحضن العربي والمقاومة أشبه اليوم بجمع المتناقضات التي لا تُجمع بحال! أنا مع المقاومة ومع الحضن العربي والحضن العربي ضد المقاومة ومع إسرائيل! أحجية حلّ لغزها عند تخوم "دولة الفقيه" ومن يقف معها ومن يقف ضدها ، لأنها مفترق الطريق فمن معها يعرف قلبه القدس ومن يبغضها فكأنما بعد الطهر توضأ بالأنجس!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha