مازن البعيجي ||
ليس بيد احد اي نصر على الاعداء مالم يمضي رب العزة والكرامة ذلك النصر بختم القدرة والعزة.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧
وما جرى من تحول في ميزان القوى في معركة غزة والكيان كانت معادلته ان وقف المجاهدون صفّا في خندق الله سبحانه وتعالى وخرجوا من نطاق التخندق الطائفي النازع للبركة والمؤخر للحسم! ولو رجعنا الى تاريخ الجهاد الفلسطيني الذي اراد له العرب والمسلمين الغير منتمين الى محور الحق سنجد أن هناك حرصا عربيا إعلاميا على تمجيد نوع سلاح واحد أريد للمقاومة أن لا تفكر بغيره وهو سلاح الحجارة مقابل كل السلاح الفتاك الذي يحمله الكيان الصهيوني الغاصب!
وبعد أن سلمت فلسطين من قبل الاعراب الجبناء والخانعين والمستسلمين دون قيد او شرط! ولم يبقى لها إلا أصحاب الدين الحقيقي والعقيدة المتصلة بالمهدي مركز اللطف والفيض لتنهض إيران وكل شرفاء محور المقاومة لإبدال الحجارة الغير مجدية في حرب لا تكافؤَ فيها بالمطلق وإبدالها بصاروخ أُعطي هبة خالصة لوجه الله تعالى كان قد صُنع لرفع الظلم عن المستضعفین في كل العالم وليس فلسطين فقط .
نعم هكذا هي معادلة التوكل على الله سبحانه وتعالى بيقين التي رسّخها إمامنا الخُميني العظيم والخامنئي المفدى وكل مراجعنا الذين عرفوا سبيل العزة والكرامة واختصار الطريق على المجاهدين الصادقين .
والله تعالى هو أحقُّ بالشكر أن مَنَّ علينا بوجود الراعي الحقيقي لشؤوننا والتوجه بالشكر الكثير والكبير له (وليّ العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ولكل وسائط الفيض التي غيّرت المعادلة ليبدأ عهدا اخر أساسه هذا المنجز العظيم ومالنصر إلا من عند الله .
شكرا لله تعالى ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha