حسام الحاج حسين ||
تعول إسرائيل كثيرا على منظومة القبة الحديدية والتي بالأصل هي نموذج مطور للباتريوت لكن بأضافات إسرائيلية . وتفتخر إسرائيل بهذه الصناعة التي تحمي الدولة العبرية من الهجمات الصاروخية المتوقعة في كل نزاع مع محور المقاومة والفصائل في غزة ،!
وقد استخدمت بشكل مكثف في معركة ( سيف القدس ) بينها وبين غزة .
مع تطور ( القبة الحديدية ).
ظهر نوع أخر من القباب الصهيونية التي تخدم المعركة
مفهوم اعلامي يتفاقم يمكن ان نطلق علية ( القبة العربية ) وهو نتاج اعلامي متراصف يدعم إسرائيل ويتهجم على المقاومة ومحورها .
يتم التنسيق بين الجهات المرتبطة بالمصدر العربي المتصهين والذي ينطلق من الإمارات الصهيونية المتحدة .
لتشكيل ( قبة عربية ) تصد الأنتقادات ضد إسرائيل وترد على المقاومة بشيطنتها والتهجم عليها في كل مناسبة .
وتختلف من بلد لأخر ومن شخصية لأخرى .
في سوريا واليمن والسعودية ولبنان والعراق . مثلا لدينا في العراق بعض التشارنة والشخصيات الشاذة التي تمدح إسرائيل وتتهجم على المقاومة وفصائلها وتؤدي دور افيخاي ادرعي في تعريف مفهوم الأسلام والمقاومة ،،!
تنشط جهود المواقع مع اطلاق اول صاروخ من قبل المقاومة . حتى في العراق تجدهم احرص الناس على حياة المحتل وهم من مدعي الوطنية ،،!
نحن أمام مشكلة قد تتفاقم اذا لم تعالج مثلما نبحث تطوير الصواريخ لتؤثر على العدو وتغير من نتائج الصراع .
يجب ان نبحث عن وسيلة لمواجهة ( القبة العربية ) والتي تتكون من عناصر اعلامية وناشطين وشخصيات تتخذ من العجل السامري ألها تعبده وتقوم بتوجية سهام الخبث الى جسد المقاومة ومحورها ،،!
يجب ان يكون الجهد العسكري والأعلامي يسيران في خط متوازي لمواجهة قبتي السلاح والأعلام لانها تخدمان الدولة العبرية في اي صراع مرتقب ،،!
https://telegram.me/buratha