المقالات

أين بقية السيف وأولياء الدم؟!

1139 2021-05-25

 

رأفت الياسر ||

 

مرّت سنة ونصف تقريباً على الجريمة الكبرى وإغتيال القادة ولم يُؤخذ بثأرهم.

وبحسب التوقيت و المكان فإنّ مسؤولية الثار تقع في الأساس على العراقيين لأننا نتكلم عن أكبر قائد عسكري عراقي و جنرال بدرجة سفير عسكري و أمني لدولة جارة.

وهذا الجنرال هو الأب الروحي لقوى المقاومة في المنطقة فهو ليس كأي جنرال!

ماذا جرى خلال هذه الفترة؟

ضربات متناثرة ومتواضعة وليست لها علاقة بالثأر فخروج أمريكا من العراق بما هي إحتلال أمر واجب مقاومته بعيداً عن مسألة الثار وما يحدث من عمليات (متواضعة) هي تحصيل حاصل بفرض وجود الجريمة من عدمها.

عندما نعود بالزمن لما جرى في 3/1/2020م سنجد أن أمريكا توقعت ردا مدويا وهذا ما جعلها تسحب رعاياها من العراق وتغلق سفارتها ويتبخر سفيرها.

حتى خطبة المرجعية الموجوعة توقعت فيها حرباً على الأبواب.

ولكن هذا البرود لم يكن في حسبان العدو و الصديق للاسف.

يا حملة السيف ويا قادة الفصائل أنتم حملة راية الثأر وليس جموع المحبين المتناثرة هنا و هناك وإن كنا نعي تماماً أن التكليف واقع على الجميع بحسب ما صدر من الامام القائد و جناب السيد نصر الله.

ولكن أدوات الثأر منحصرة لدى الفصائل المجاهدة.

اها الاحبة عملياتكم المتواضعة لا تشفي غليلنا وهي ليست بمستوى مقتل مجاهد بسيط فكيف بدماء  قادة المقاومة؟.

ايها الاحبة أن بياناتكم ما هي الا مضيعة للوقت.

واذا كنتم تعولون على تسلسل زمني مبني على المفاوضات العراقية- الامريكية فأنتم واهمون حتى انقطاع النفس.

نحن لا نشكك بصدقكم و اخلاصكم ولكن حتماً أن اجراءاتكم متواضعة جدا ولا تليق بحجم المصاب.

ان قلوب المؤمنين لا تهدأ الا بالثار و ان اي استقرار للمنطقة او أي سعي لتحقيق العدالة لا يتحقق الا بالثار.

الثار هو ديباجة كل حديث وهو عنوان كل مرحلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك