المقالات

صواريخ المقاومة تؤجل الانتخابات..!


 

سلام الطيار ||

 

من ينسى الحوادث ويجهل التاريخ لايدرك الهدف بل التيه مصيره.

اذا عدنا الى الوراء قليلا سنكتشف ان الصهاينة عبر أدواتها الإقليمية او في الداخل ان كل وراء اضطراب وفوضى في العراق سببه خسارة اما مباشرة للعدو الصهيوني او احدى قواعده في المنطقة .

وباختصار سيشهد العراق فوضى وحراك طبعا بأسم الوطنية هدفه الاول تعويض ولو جزء بسيط من خسارة العدو الغاصب لما لحقه من محور المقاومة من ضربات أفقدته صوابه .

المتتبع لما مضى من إنجازات من محور المقاومة ودور الجمهورية الاسلامية في تحقيق هذا النصر والرسائل المتبادلة بين قادة فصائل المقاومة والامام الخامنئي دام ظله المبارك جعل انصار هذه الفصائل في العالم ان يعيد النظر في مواقفه السابقة ويغيرها بواقع حسي لا يقبل الشك والتأويل في صدق شعارات هذه الجمهورية وقيادتها المعادي لامريكا والعدو الصهيوني وبات واضحا الفرق الكبير بين العروبة المطبعة وبين احفاد سلمان الفارسي الذي كان الركن القوي في معركة الخندق الذي كان من خططه حفر الخندق ومحاصرة اليهود وصواريخ سليماني في خنادق غزة التي أسقطت الجيش الاول في الحسابات الإنفاق من خيبر الى غزة

والعراق الذي شارك وساند وهو الجزء الاكبر في هذا المحور بكل الفعاليات الداعمة المساندة

كل هذه الحقائق أذلت الصهاينة والمطبعين اذن لابد ان يقوموا بعمل يربك او يخفف من مرارة الهزيمة.

واول من اعطى الإشارة واقام لهذا الدور سفراء الشر امريكا وبريطانيا والمطبعين معهم بالتأييد لتأجيل الانتخابات القادمة وبتحريك بعض الجهلة والمرتزقة بتنظيم حراك تحت شعار مقاطعة الانتخابات القادمة وهناك من ادرك فشله في تحقيق نتائج وربح انتخابي رفع شعار التأجيل لأسباب واهية.

تحت هذا العنوان ستقوم المجاميع المعدة سلفا للإخلال بالأمن والترويع والحرق وتختم بما هو مطلوب من كل هذا التصادم والتخريب لكل ما له صلة بمحور المقاومة والجمهورية الاسلامية والشعارات ستتحول من مقاطعة انتخابات الى حرق مقرات وصور رموز المقاومة شهداء القدس وحرق علم الجمهورية الاسلامية مقابل حرق علم الصهاينة وبهذه الرسالة يظنون انهم قارين على قلب معادلة المهزوم الى منتصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك