المقالات

لماذا تحصرون التمهيد بأيران؟!

1080 2021-05-25

 

مازن البعيجي ||

 

المقال فرضية قد وقد ..

عندما نجوب الاحتمالات والمحاولات من إيجاد مصداق قرآني إسلامي يقوم بهذه المهمة التي نحن شيعة وأتباع أهل البيت"عليهم السلام" نرى قضية الظهور الشريف قضية حاكمة وعقيدة راسخة ، ومن هنا لابد من أن تقوم ثلة "تمهد" لهذه القضية ومن هنا علينا التجوال في فلك ما متوفر لدينا من نماذج تنطبق او تقترب مما نفكر به من أن تلك الدولة او هذه تصلح لتكون ممهدة لدولة العدل . ومن هنا سوف نقدم المرجحات الموضوعية في اكثر البلدان تبنّيًا للدفاع عن الإسلام الحقيقي، وسوف نبدأ بأكثر البلاد احتضان للمسلمين ظاهرا في العالم وهي دولة آل سعود التي ترفع هذا اللواء ونعرف من ظاهر تصرفها هل ينطبق عليها عنوان التمهيد أم لا ولمن في الحقيقة تمهد؟!

دولة آل سعود "اليوم" على قدر متيقّن وواضح إنها تتبنى الأمور التالية :

اولا ؛ حربها ضد مسلمي اليمن العزل وحصارها القاتل للأطفال والنساء والشيوخ اكبر مانع من دور التمهيد!

ثانيا ؛ حربها ضد العراق وإرسالها خمسة آلاف انتحاري بوثائق رسمية لقتل اهل العراق ونشر عملائها والمخابرات لتهديم كل بناء مادي ومعنوي في العراق يخرجها من هذا الدور!

ثالثا ؛ وقوفها مع الكيان الغاصب ووقوفها ضد المقاومة الفلسطينية هذه اكبر أدلة نفي التمهيد لدولة وليّ العصر "ارواحنا لتراب مقدمه الفداء" التي تستهزأ بها فضلا عن عدم عقيدتها أصلا بفكرة التمهيد!!! وهذا ماينفي أصل امل الأمة بمثل هذه الدولة المعادية

ومثل ماتقدم  من نقاط تنطبق وتنسحب بشكل بديهي غير قابل للنقض على دول ( الإمارات ، البحرين "حكومة وليس شعبًا" ، الأردن ، تركيا ، قطر وبقية الدول العربية والإسلامية هي ابعد بكثير مما ذكرنا عن تلك الفرضية ولا أقل انها دول قد اعترفت بالكيان الغاصب ووقفت ضد ابناء جلدتهم من السنّة في فلسطين ) .

إذن:  بقي عندنا دول محور المقاومة التي هي( العراق ، لبنان ، سوريا ، اليمن ، إيران ) وكل واحدة من هذه الدول هي تتنفق مع فكرة رفض الكيان الصهيوني الغاصب وتقف بالروح والمال والأدوات مع الشعب الفلسطيني ، بل ما قدمه محور المقاومة وما قدمته إيران الإسلامية لفلسطين لم يقدّمه احد طوال تاريخ احتلالها وكل ذلك بلا مقابل عدا شيء واحد وهو "تقوية جبهة الحق ضد الباطل" التي هي أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة!!!

ومن هذا المنطلق صار واضحا لأي منصف مواكب للأحداث الحكم بالعدل ، ولنا ان نضيف لمن اشتبه عليه الامر من أتباع مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" وخاصة شبابهم الذين مازالت دول الخليج المطبعين مع العدو الصهيوني الغاصب تغرّر بهم وتصرف أذهانهم عن حقيقة ما تؤكده ماورد عن  الأئمة "عليهم السلام "في أكثر من مورد ورواية بشأن دولة إيران وهم يشيرون الى انها عين التمهيد ومصدر انصاف المستضعفین والمظلومين في العالم كما روي عن مولانا الإمام الكاظم عليه السلام يوم قال : ( قم عش آل محمد ) .

ومن هنا علينا عدم الخديعة بمن يحاول تصوير إيران الإسلامية انها العدو، والعدو واضح والعملاء من المسلمين سنة وشيعة هم اوضح مصداق وأظهر حقيقية!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك