حسام الحاج حسين ||
تيقن الصهاينة اليهود بالهزيمة في حرب غزة لكن الصهاينة العرب اعداء المقاومة مازالوا لايصدقون الهزيمة . تنتشر في المجتمعات العربية ثقافة الصهينة وهو ان تكون نتنياهو اكثر من نتنياهو نفسه .
وبالمناسبة إسرائيل لن تدفع قرشا واحدا لهؤلاء الصهاينة العرب لانها تحتقر كلاب الصيد و لانهم متطوعون مجانيون يعملون دون مقابل ،،لكن هناك انظمة خليجية رجعية متخلفة وحاقدة تدعم هذه المؤسسات بالمال وتساعد على انشاء مراكز للدراسات والأعلام وتشتري ذمم الناشطين والمحلليين السياسيين وصحفيين بالمال ليطبلوا للصهاينة ويتهجموا على كل محور المقاومة في المنطقة ،
في لبنان مثلا يخلقون ناشطين ومدونيين ورجال دين شيعة يعادون المقاومة وتقوم بتصفيتهم من قبل مشغليهم لاتهام حزب الله والشواهد والدلائل كثيرة في هذا السياق ،
لكننا نسلط الضوء هنا على العراق لانها جبهة مهمة في ترسيخ المواجهة مع الكيان الصهيوني حيث هو البلد الوحيد الذي اجتمع جميع مكوناته على دعم القضية الفلسطينية وهذا ما يرعب الصهاينة ودول التطبيع .
لذلك تدفع الجهات المعروفة بمعاداتها لفصائل المقاومة والحشد الشعبي الى شن حرب ناعمة ضدها في العراق
من اجل تقويض دورها المساند للمقاومة الفلسطينية وتهدف من خلال شيطنة قادتها ورجالاتها بطريقة خبيثة تهدف الى ارضاء المشغلين من منظومات التطبيع الخبيثة التي تنطلق من الخليج ومخابراتها التي تنشط في العراق ،،!
تعدد الأدوار لمحور التطبيع يلتقي مع الهدف الأسمى لإسرائيل وهو ضرب المحور في اي مكان وكيف مايكون المنفذ ،،!
القوى السياسية الشيعية المعادية للحشد الشعبي والمعروفة تتناغم مع الصهاينة العرب من خلال استهدافهم بطريقة ناعمة تنزلق بالنتيجة الى ضربة موجعة خدمة للصهاينة اليهود ،،!
عندما تفكك منظومة عنصرية مثل الصهيونية سترى الأدوات بوضوح من خلال الاستهداف مع اختلاف الأدوار فالذين يخدمون إسرائيل ربما يكونوا شيعة ويرفعون شعار المعاداة للصهيونية ،،!
احذروا من الصهاينة العرب لانهم في كل مكان وهم قريبون منا . تنطلق سهامهم من قوس واحد ،،!
https://telegram.me/buratha