مازن البعيجي
كلنا نعرف مصيرا كان محتّما على نسائنا وأعراضنا ومراقدنا المقدسة وقبور الأولياء، وكيف أن داعش كان يتهددها ويتوعّد في إعلامه ليل نهار سينتهك الحرمات والمقدسات!! وأي من بناتنا كانت ستساق شيعية سبية بعد أن تؤخذ من بين أيدينا او تغتصب أمام اهلها واخوتها وزوجها "هذه الحقيقة" التي ألقت بظلالها على الساحة العراقية آنذاك ، ولولا كواكب الشرف وقوافل الضمير النقي من عشاق الشهادة من اجل الدين والعرض والمقدسات أولئك الحشد الغيور بحشوده وفئآته وبفضل شلال الدماء الطاهرة ومن بفضلهم اليوم نشمّ نسيم هواء الكرامة والعزة ، نعم بسببهم نعيش العزة والإباء ولاتبخسوا الناس اشياءهم
ولم يُنسى فضل ذلك الغيور أحد قادات هذا الحشد ومن رجال وحراس العقيدة شخص اسمه "سليماني"وفي الماضي القريب قد تعرض له أحدهم بكلام وليس فعل، كلام وليس اعتقال وانتهاك، كلام وليس مارنز أمريكي يعتقله من وسط اهله وشيعته كما تعرض له القائد "قاسم مصلح" يوم أمس" وأيضا كلام فقط ماقاله ظريف وزير خارجية إيران بحق القائد الشهيد سليماني، فانبرى وليّ أمر المسلمين بخطاب تكلم به دون اشارة ودون تلميح ، بل بكلام واضح وصريح وبالاسماء "انك يا ظريف وانكم يا اصلاحيون اخطأتم" ثم مدح القائد سليماني دون مجاملة او حياء من احد حتى يحفظ النهج الثوري الذي عليه سليماني وهو نهج الحسين وثورته على كل الباطل ، خطاب أعاد الامور الى نصابها الأول وزيادة .
إلا يستحق حشدنا وقادته ثورة خطاب أو بيان أو شجب أو استنكرار من كل الحوزة التي أول ما دافع عنها هذا الحشد وامتثل لها مقدما روحه وكل ما ترتب على شهادته؟! أيعقل تركهم نهبًا لمخططات أمريكا والبعث والعملاء والمنافقين والحالة ليست الأولى وهي تتكرر وسوف تأتي بطرق اخرى لأنهم لا يرون رادعا قويا كما رأى الاصلاحيون ردا من ولي أمر المسلمين خامنئي ، فليزعل علي من يزعل أنا ارى أن الصمت من قبل كيان الحوزة هو مقابله بيع للقوة العقائدية الباقية واذان بأن شدوا عليهم وعلى قادتهم وخلصونا منهم!
حال لا يجب فيه المجاملة والخشية من أمريكا الراعي لخطط قل الحشد وتصفية قادته! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha