المقالات

الفوضيون أصبحوا حماة الدولة

1087 2021-05-27

 

رأفت الياسر||

 

منذ أمس ولهذه اللحظة سُخرّت كل الإمكانيات الاعلامية التي ساندت فتنة تشرين من أجل شيطنة الحشد و إبرازه كجهة مارقة للقانون.

وحاول هؤلاء ان يضللوا الرأي العام بين شكل الاعتقال وبين أصل الاعتقال.

الحشد الشعبي كما هو واضح ليس لديه مشكلة بإعتقال أي شخصية مخالفة للقانون وقد برهن ذلك كثيرا حيث قام أمن الحشد سابقا باعتقال قادة بارزين أمثال "أوس الخفاجي , علي الياسري و حامد الجزائري "و غيرهم.

و لدى الحشد قاضي خاص مفوض من مجلس القضاء الاعلى كما هو الحال في الاجهزة الأمنية الاخرى.

المشكلة كانت واضحة حول شكل الاعتقال حيث رفض الجميع أن يقوم جهاز أمني اخر باعتقال قائد في جهاز آخر و ردة الفعل الحشدية منعت الحكومة من انشاء نظام بوليسي مخالف للسياقات القانونية المتبعة.

فهل لنا ان نتصور ان قاضي الحشد يصدر امراً باعتقال ضابط في مكافحة الارهاب ليقوم أمن الحشد بإعتقاله؟

هل تتخيلون حجم البيانات الرنانة التي ستصدر من دعاة الدولة التي تنادي باحترام السياقات القانونية بين الاجهزة الامنية.

الغريب ان قوى الدولة تنظر للدولة بعين واحدة فعندما كان عبد المهدي يقود الدولة كانوا مع قطع الطرق و التخريب لدرجة أن "عمار الحكيم" تعلم الوطنية من هؤلاء المخربين.

وعندما جاء الكاظمي ليقود الحكومة التشرينية اصبحت الدولة مقدسة.

الحشد نجح بإنهاء المهزلة التي قام بها الكاظمي فبأي حق يقوم ضابط مكلف بقضايا فساد بتنفيذ قضية متعلقة بالارهاب؟

على قادة الحشد وجميع ضباط الاجهزة الامنية المختلفة ان يوقفوا هذه التصرفات الصبيانية فما حدث اليوم مع الحشد قد يحدث غدا مع الجيش أو أي جهاز آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك