مازن البعيجي ||
سوف تتنفس إيران الإسلامية التي كثر فيها من يخاف منه عليها بسبب الكثير من محاولات الإغراء التي وفرها الكثير ممن لم يكن بمستوى يوفقه للحفاظ على اعظم ثورة إسلامية في العصر الحديث ، ثورة قام بها روح الله الخُميني العزيز والعظيم الذي غير مجرى التاريخ وحول القنوات الروحية لتروي بساتين كان العطش المعنوي قد اضر بها بل قتلها .
إيران على أبواب عهد جديد مع رئيس يتنفس عبق الخُميني والخامنئي ويستنشق عطر الثورية التي وجدها طريق سالك الى سرور قلب ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ، وهو قد اشتهر بالاخلاص والأخلاق والروح النهضوية الشجاعة التي عرفها الشعب الإيراني ، الشعب الذي عرف حجم الخسارة مع حكومة لم تكن ناضجة كفاية لتقف بوجه التدخلات الأمريكية والصهيونية على مختلف ألوانها والأشكال الخسارة بمثل سليماني وزادة وغيرهم من العلماء والخروقات التي تحكي تمكن الإدارة المخابراتية لأمريكا من بلوغها بعض الأهداف التي تعيق الثورة واهدافها العليا الربانية التي لا يعرفها إلا من خصه الله سبحانه وتعالى "بالبصيرة والوعي" ومعرفة حجم الصراع الإسلامي الاستكباري والتكليف الذي عليه مثل قائد الثورة وممن وفق لفهم رسالة الخُميني العظيم وما زخرت به اشارات المعصومين عليهم السلام بأن تلك الدولة عليها مهمة التمهيد بيد قائد لندرته أطلق عليه علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام المقاومة حسين العصر ، الحسين الذي سيكون رئيسي الشجاع زهير ووهب بين يديه .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha