مازن البعيجي ||
من لطائف الله سبحانه وتعالى أن يضع لكل مكلف منا نموذج عشق وشخص يحمل جاذبية خاصة ، وهذا مسرحهُ على الأغلب هو ساحة عشاق الحسين عليه السلام ومعسكر تدريبه الذي تخرج منه كل عشاق الشهادة ممن أوقفوا كل كيانهم لأجل ذلك الدين القويم والشريعة الغراء ، بعد فهم فلسفة الوجود وهدف الخلق .
ونموذج "الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس" نموذج ليس قدوة فقط ، بل هو سحر مثّلَ العشق والجندية والطاعة في كل بعد تحتاجه معركة الصراع الإسلامي الاستكباري الذي طرفه "دولة الفقيه" المباركة إيران الإسلامية . مشروع التمهيد الذي تنفست به كلمات المعصومين عليهم السلام وردد نشيدهُ الخُميني العزيز وسار يمضي قواعده الخامنئي المفدى ورجالات "أنبياء الدفاع المقدس" ممن كانوا سياج ودرع الثورة من كل خطر .
والمطلوب اليوم هو استنساخ تجربة المقاومين ممن كانوا اروع جند ممهدون حقيقيون برتبة سليماني والمهندس فالمعركة لم تنتهي وقد تكون بدأت نهايتها ولابد من تسجيل اسمائنا في سجل المدافعين عنها وعن شعلتها التي أضحى سناء بريق شعلتها تراه عيون المستضعفین والمقهورين ، وعدم السماح بتهديم ما حققته الدماء الطاهرة سواء دماء القادة او عموم من قدموا الشرايين لتضخ حياة الكرامة والرفعة في عروق محور المقاومة الذي يمثل الحق المطلق بوجه الباطل المطلق .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha