مازن البعيجي ||
قناعتي ..
كثير ممن تجدهم معك على قناعة أنهم مع "محور المقاومة" أو قل في رفض الأحتلال وأمريكا والاستكبار وهكذا . إلا أنهم ليس أبعد من ذلك في من يمثل "قيادة" هذا المحور وما تتميز به تلك "القيادة" وصفاتها التي تحتاج "قناعة" أخرى وفهم اخر يدفعنا الى الدخول في تفصيل هي "العمود الفقري" لفهم أصل الصراع الشرس وكيف أن مثل الخُميني العظيم هو اس قضيته ولا يمكن من دونه أن يوجد هذا المحور بل ولا يمكن مع غير الخامنئي المفدى أن يستمر المحور أو يتقدم ، ليس القضية من باب الله قادر على إيجاد غيرهم ، غير الخُميني أو الخامنئي أو لا؟! بل لأن الاستعداد في غيرهم لم يكن قد وجد وهذا ما ذهب إليه كلمات الإعلام بصراحة تامة من حيث الأهلية بل والاختصاص الذي تفردا به المؤسس والقائد ، وهذا الذي أحتاج قناعة تفصل بين ما هو حصري من حيث الأسباب الطبيعية التي توفرت في الإثنين - الخُميني والخامنئي - دون غيرهم .
لذا عندما تجد بين من يخلط في دقة التفاصيل ويحاول جعل شريك بل أي شريك مع المؤسس والقائد ولو اقل رتبة هذا معناه أنه غير مدرك أنتظار الأرض ومدرسة أهل البيت عليهم السلام التي مر في فلك جهادها الآلاف العلماء الاخيار والمجاهدين ولم تنتج في زمانها خُميني كما خمينينا الذي بدى لطف حل فجره في نهار ١٩٧٩ . وسوف لن يدرك ضرورة القائد الخامنئي المفدى حسين العصر باروع تعبير حديث جامع مانع وضع النقاط على الحروف في يقينية على الأقل في قيادة الأمة سياسيا في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري المحتاج الى متفرد في الصفات واليقين ونادر في دخول كل الغرف دون توقف او ترتيب أثر لا اثر له في المعادلة .
قناعتي ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha