عبد الحسين الظالمي ||
منذ القدم والسياسة تعبث بمصير الناس وتدمر حياتهم على خلاف ما يراد منها ان تسوس الناس وتنظم حياتهم ، الملك والرئيس والقائد والنظام والاحزاب والحكومة والجيش والحروب والاقتصاد خلطة السياسة التي على الكل ان يتذوقها بعد خروجها من فرن الحياة الملتهب بلهيب الساسة والسياسة .
ا(ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها ) ( والناس على دين ملوكهم ) (الديمقراطية حكم الشعب لنفسه ) ولكن الناتج ملك او الرئيس او برلمان سوف يحولون الناس الى ......
البعض لازال يررد البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة كلما اراد ان يشخص ما يعاني منه فهو يقول الحكومة الملك الرئيس الجيش الاحزاب البرلمان واعضائه هم السبب ، ونتائج الانتخابات اما نسبة ٩٩٪ او توزيع حصص او امتناع بشتى الحجج وبالتالي المواطن اما مشارك بالجريمة او متفرج لازل
مؤمن ان الملوك اذا دخلو ا قرية افسدوها وعليه ان يبتعد عنهم وهو يعلم انه يجلس وسط السفينة التي يقودها ملك او مجموعة ملوك ولاخ يدعي الاستقلال وعدم المشاركة او يشارك والبعض عينه لاتتعدى العشيرة او الكارت او التعين او رجوه ربما تتحقق من صاحب موعد كثير ما جربه انه كاذب وذا ناقشته وهو متذمر قال ياخي ( لا يلذغ المؤمن من جحر مرتين وهذا المرة ربما العاشرة التي يلذغ فيها والمشكلة انه يلوم من تواجد في الجحر ولا يلوم نفسة التي امتدت عشرات المرات لنفس الجحر .
يقول البعض السياسة مصالح والسياسة نفاق
ومكر وهو يردد قول خبير السياسة وحكيمها
(ليس معاوية بأدهى مني ولكن هيهات .......) هذه الكن الاغلبية يغفلون عنها وتعد بحكم المحذوفة والكارثة كل من تناقشه قال اين هم من حكم الامام علي وهو ينسى ( لكن ) عليه وعلى غيره .
عندما نقول ان السياسة (وهي تعني ساسة الناس وتنظيم حياتهم ) مكر وخداع ونفاق ومصالح علينا ان نعي اننا نخرب بيوتنا بايدينا
فلماذ ا نلوم ونسخط ونأفف فهذا ما صنعت ايدينا ! .ونحن من نصنع الساسة والسياسين
ونحن من نمكنهم من رقابنا ونحن من يعمل بنفس نمط تفكيرهم فهل هم نتاجنا ام نحن من افسد قريتنا .
نخلف الموعد ، ونبخس بالميزان ونستغل الضعيف ونرى تضور المحتاج بدءا من السوق والبناء وحتى الطبيب ،ونگحز بالجگسارة
وننسى ان نسال انفسنا. كم فكسار وجكسار في الشارع وكم فقير ومحتاج مقابل ذلك
كم عدد المركبات في شوارعنا ومعارضنا وكم عدد العوائل التي ليس لها مع اللحم موعد
ليس لنا ان نعيش الخيال والتمنى ونصور الامور
بان الناس يجب تعيش الحياة متساويه فهذا محال لانها تنعدم لان الخالق جعل الناس طبقات ولكنه اختبرنا بالتراحم وامرنا بالعدل و علينا ان نحقق١٠٪ من العدالة على اقل تقدير
ونرحم بعضنا بعض حتى يرحمنا من هو في السماء
والارض ولا حاجة ان نعيش جدل البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة . وان نضع حدا للملك بان يخرب قريتنا فقط حين نقف ولو للحظة واحدة مع انفسنا وننصف الوطن حين نختار ما نضمن ان مصيره بيدينا وليس العكس . فقط قف مع نفسك يوم او بعض يوم
وجردها من الهوى والميول وختار من تعتقد انه فعلا لم يفسد عليك قريتك ودع عنك (اوانا شعليه ) لانك في وسط السفينة .
https://telegram.me/buratha