مازن البعيجي ||
لا يتصور احد أن نفاق التصدي من دون رصيد حقيقي يؤهل الشخص هو امر هين وعابر ولا اثر له او لا تبعات وضرائب له! بل هو امر جلل وخطب فظيع ورزية تصاب بها تلك القضية التي يتصدها لها مثل هؤلاء مرضى النفاق ومن كذبوا كذبوا حتى صدقوا انفسهم انهم على حق فيما وتقوى وورع جهلا مركب صدقوا به!
فهم يخدعون امة ويضيعون مسار قضية ، ويوهمون جيل لو وجد غيرهم يتصف بالحق وبعيد عن شهوة التصدي دون رصيد لما انتجنا كل هذا الخراب؟! بل ولما اصبحت بعض الشباب بسبب هؤلاء ضحايا للمخططات لأن التصدي الفارغ نموذج طارد ومنفر عن الالتحاق بالمقاومة الإسلامية خاصة مع تكرار تواجدهم والاستمرار!!!
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ) النساء ٦١ .
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ) النساء ١٤٢ .
قطيع ضار حسب نفسه وحشرها في قيادة الحركة الإسلامية لم ينتج غير كوارث تدفع الأمة ثمنها تأخير وتبعثر وتشتت خاصة مع فقد أدوات المتابعة والمحاسبة والتدقيق التي يفترض أن تكون على المتصدين اكثر من غيرهم لعلمنا ان خطرهم هو المقتل للكثير من القضايا وضياعها وفرصة سانحة لدخول الأعداء والعملاء!
( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha