حسام الحاج حسين ||
الموازنة الأمريكية الجديدة لعام ٢٠٢٢ لاتتضمن الدعم لشركاء الولايات المتحدة في محاربة داعش ولا سيما ( قسد ) .
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها يوم الجمعة ( ان الميزانية تعكس اولويات بايدن لانهاء التدخل الأمريكي في الحروب الأبدية) في اشارة الى الاشتباكات العسكرية طويلة الأمد في افغانستان والعراق .
ان التركيز سيكون بدلا من ذلك على التحديات الجوهرية المنبثقة من دول مثل الصين وروسيا.
و في الأطار نفسه فقد سحبت الولايات المتحدة الشركة النفطية الوحيدة التي كانت تعمل في مجال النفط لمساعدة الأكراد في دير الزور وقامشلي وكانت الشركة جاءت بعد موافقة ترامب على استخراج النفط السوري وبيعه لمساعدة ( قسد ) في ادارة المنطقة الكردية .
ايضاف ايضا ان فوز الرئيس بشار الأسد زاد من الضغط على التفكير الأمريكي بالانسحاب من شرق سوريا وانهاء التواجد الأمريكي والذي يسبب قلقا بالغا لأنقرة وموسكو ودمشق في وقت واحد .
في ظل الخروج الناعم للأدارة الأمريكية من مناطق النزاع يجب ان تعيد القوى المسلحة حساباتها حتى لاتكون منهاره في حال تركتها واشنطن وحيدة في مواجهة اعدائها .
وقد نصح الروس والإيرانيين الأكراد ان الطريق الوحيد السالك والدائم امامهم هو دمشق . لان الأمريكان سيرحلون لكن دمشق باقية للأبد ،،،!
الأزمات تخلقها الأتفاقيات الهشه ، والأكراد من اكبر ضحايا هذه الاتفاقيات على مر التاريخ .
https://telegram.me/buratha