مازن البعيجي ||
أروع عنوان وجدته في مواقع التواصل الإجتماعي جامع مانع يحكي الحقيقة ويتنفس الفضل لهذا الحشد المقدس بما قدم من اضحيات من أجل ستر العرض وتحرير الأرض ، الأرض التي ترك من ترك سلاحه فيها ونزعت الرتب واستبدل اللبس العسكري بأخر مدني معروف الهدف منه والغاية!!!
هجرة جماعية وانكسار اوقف المئات من مختلف المسؤولين على أبواب قطع التذاكر للسفر هربا وهي لم تفتح بعد والظلام لم ينجلي! لتشهد سماء المطار رحلة وهجرة طائرات مغادرة فقط! إلا طائرة واحدة عادت وعليها قرار المواجهة لا يعرفه عناد الجبناء وقشريوا الولاء للعراق ولا من اقسموا على الدفاع عنه! نعم عليها الحاج قاسم سليماني وجه الشرف وتأج الوفاء الذي ليس الكل يعرفه أو من مقتنياتهم! وأمة تخلع ملابس عزها لتستبدلها حتى بلباس امرأة! وأمة تلبس لباس العز والكرامة وتتوشح على عصابات رؤوسها لبيك يا حسين ، وعلى سياراتها يلوح علم الحسين وعلم العراق وهي تميز نفسها عن كل جمعة هاربا جبان لم يحفظ للحق وجهه الناصع!
لتعاد الأمور الى نصابها بعد فتوى لبست من ثوب الشريعة اجمل ثياب التصدي والدفاع المقدس وكل شيء عاد لوضعه وتنفس الفاسدين والمرتهنين وأصحاب الدكاكين مرة أخرى بفضل فورة دماء الحسينيون من امة الحشد عشاق الشهادة وامامهم سليماني والمهندس يزمجرون دون خوف او وجل .
فمن يستحق أن يُحصر سلاحهُ السلاح الملقى وصاحبه مدبرا أو من القى بروحه والصدر مدرعة الرصاص؟!
من هنا لا فضل لأحد على الحشد والحشد فضله على كل أحد ، وسلاحه سلاح مقدس ومنضبط وغيرهم لا حق لهم بنطق بنت شفة أو شطر كلمة ، فكل شيء مشترى بزاكي الدماء وليس خنوع العملاء وهذا ما يجب أن لا يفرط به شرفاء الشيعة ومن زهدوا بما في يد السفارة وآل سعود وطحنون ، وكل الأمل بالمؤسسة الدينية التي دفعت الروح الثورية بزخم الفتوى المباركة ولا تصغي الى الأصوات النكرة المعروفة مرادها!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha