المقالات

يجب حصر الدولة بيد الحشد ..

1798 2021-06-01

 

مازن البعيجي ||

 

أروع عنوان وجدته في مواقع التواصل الإجتماعي جامع مانع يحكي الحقيقة ويتنفس الفضل لهذا الحشد المقدس بما قدم من اضحيات من أجل ستر العرض وتحرير الأرض ، الأرض التي ترك من ترك سلاحه فيها ونزعت الرتب واستبدل اللبس العسكري بأخر مدني معروف الهدف منه والغاية!!!

هجرة جماعية وانكسار اوقف المئات من مختلف المسؤولين على أبواب قطع التذاكر للسفر هربا وهي لم تفتح بعد والظلام لم ينجلي! لتشهد سماء المطار رحلة وهجرة طائرات مغادرة فقط! إلا طائرة واحدة عادت وعليها قرار المواجهة لا يعرفه عناد الجبناء وقشريوا الولاء للعراق ولا من اقسموا على الدفاع عنه! نعم عليها الحاج قاسم سليماني وجه الشرف وتأج الوفاء الذي ليس الكل يعرفه أو من مقتنياتهم! وأمة تخلع ملابس عزها لتستبدلها حتى بلباس امرأة! وأمة تلبس لباس العز والكرامة وتتوشح على عصابات رؤوسها لبيك يا حسين ، وعلى سياراتها يلوح علم الحسين وعلم العراق وهي تميز نفسها عن كل جمعة هاربا جبان لم يحفظ للحق وجهه الناصع!

لتعاد الأمور الى نصابها بعد فتوى لبست من ثوب الشريعة اجمل ثياب التصدي والدفاع المقدس وكل شيء عاد لوضعه وتنفس الفاسدين والمرتهنين وأصحاب الدكاكين مرة أخرى بفضل فورة دماء الحسينيون من امة الحشد عشاق الشهادة وامامهم سليماني والمهندس يزمجرون دون خوف او وجل .

فمن يستحق أن يُحصر سلاحهُ السلاح الملقى وصاحبه مدبرا أو من القى بروحه والصدر مدرعة الرصاص؟!

من هنا لا فضل لأحد على الحشد والحشد فضله على كل أحد ، وسلاحه سلاح مقدس ومنضبط وغيرهم لا حق لهم بنطق بنت شفة أو شطر كلمة ، فكل شيء مشترى بزاكي الدماء وليس خنوع العملاء وهذا ما يجب أن لا يفرط به شرفاء الشيعة ومن زهدوا بما في يد السفارة وآل سعود وطحنون ، وكل الأمل بالمؤسسة الدينية التي دفعت الروح الثورية بزخم الفتوى المباركة ولا تصغي الى الأصوات النكرة المعروفة مرادها!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك