مازن البعيجي ||
هذا ما نطقت به كلمات الإعلام وراحت المواقف توثّقه والحوادث تعضده، كل من لم يسير بسيرتك مشكوك الوصول الى الأهداف وقد تأخذه العزة بالاثم والإعجاب بنفسه الى حتفه والمأساة! سيرة النهج الثوري الذي يقف ضد الباطل دون خيط مرونة او تردد او لون رمادي، بل وقفة خُميني صلب شديد البأس يقظ بتوكل وبصيرة لا يرى غير مشهد الانتصار على اهل الرجس والشياطين!
طريق اليوم أصبح أوسع من حيث الشمولية ولم يقتصر على الشيعة بعد أن كانت قاعدة روح الله الخُميني العزيز "أنا اضع يدي بيد كل من يعادي أمريكا"، ضابطة وقانون كل يوم يمر تعرف عبقرية من أسسه وهو يفرز لك من القشريين من الشيعة مناصرين لأمريكا ويعملون ضمن خطط سفارتها والشعار الوطن والمواطنة التي وردت بنسخة قرآن سياسي بيكو بوحي جبرائيلها البريطاني!!!
وكذلك من يقف مع الحق بثبات من لم يكن شيعيا بل لم يكن حتى مسلما لكنه حر ورقبته وضميره ليس للبيع والخنوع ليس طبع فيهم، والامتيازات ليس هدف إلا للصغار والجهلة في معرفة الدور والتكليف وشرف أداء الواجب الشرعي والعقائدي .
من هنا اليوم لا طريق ثالث ولا برزخ بين منهج الخُميني العظيم وبين من لا يلتحق او يعترف بفكره الوضاء الذي فتح العالم الى سماطين حق التحق به كل من محور المقاومة بفخر وعزة واخر وقف مع الأستكبار مهما تعددت تلك الأدوات وكانت ناعمة وغير محسوسة أحيانا، لكنها قطعا تشكل وقفة مع الباطل ولو بما يسمى "الحياد"!
إذن: المنهج الثوري الخُميني اليوم "قانون" من تخلف عنه سيبقى تدور حوله آمال من يجندون العملاء بأي رتبة كان ذلك العميل ذو شأن أو بلا قيمة وشأن كل له سعره وقتها، ولعل المصاديق اليوم في العراق اكثر من ان تحصى والأيام بيننا!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha