المقالات

السالكون غير طريقك لن يصلوا ..

1328 2021-06-07

 

مازن البعيجي ||

 

هذا ما نطقت به كلمات الإعلام وراحت المواقف توثّقه والحوادث تعضده، كل من لم يسير بسيرتك مشكوك الوصول الى الأهداف وقد تأخذه العزة بالاثم والإعجاب بنفسه الى حتفه والمأساة! سيرة النهج الثوري الذي يقف ضد الباطل دون خيط مرونة او تردد او لون رمادي، بل وقفة خُميني صلب شديد البأس يقظ بتوكل وبصيرة لا يرى غير مشهد الانتصار على اهل الرجس والشياطين!

طريق اليوم أصبح أوسع من حيث الشمولية ولم يقتصر على الشيعة بعد أن كانت قاعدة روح الله الخُميني العزيز "أنا اضع يدي بيد كل من يعادي أمريكا"، ضابطة وقانون كل يوم يمر تعرف عبقرية من أسسه وهو يفرز لك من القشريين من الشيعة مناصرين لأمريكا ويعملون ضمن خطط سفارتها والشعار الوطن والمواطنة التي وردت بنسخة قرآن سياسي بيكو بوحي جبرائيلها البريطاني!!!

وكذلك من يقف مع الحق بثبات من لم يكن شيعيا بل لم يكن حتى مسلما لكنه حر ورقبته وضميره ليس للبيع والخنوع ليس طبع فيهم، والامتيازات ليس هدف إلا للصغار والجهلة في معرفة الدور والتكليف وشرف أداء الواجب الشرعي والعقائدي .

من هنا اليوم لا طريق ثالث ولا برزخ بين منهج الخُميني العظيم وبين من لا يلتحق او يعترف بفكره الوضاء الذي فتح العالم الى سماطين حق التحق به كل من محور المقاومة بفخر وعزة واخر وقف مع الأستكبار مهما تعددت تلك الأدوات وكانت ناعمة وغير محسوسة أحيانا، لكنها قطعا تشكل وقفة مع الباطل ولو بما يسمى "الحياد"!

إذن: المنهج الثوري الخُميني اليوم "قانون" من تخلف عنه سيبقى تدور حوله آمال من يجندون العملاء بأي رتبة كان ذلك العميل ذو شأن أو بلا قيمة وشأن كل له سعره وقتها، ولعل المصاديق اليوم في العراق اكثر من ان تحصى والأيام بيننا!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك