مازن البعيجي ||
مثل يقال او يطلق على البعض الكثير من أصحاب المناصب والدكاكين ممن جُل أحلامهم على موقع او منصب شكله براق أنيق ويحمل شعار رنان وقد يكون ثوري! يقتصر به على استدرار رزق يراه من وجهة نظره حلال! وهو ليس كذلك إن لم يكن سحت وخيانة عظمى للقضية الكبرى التي يرفع شعارها الخادع والمضلل!
وهؤلاء كُثر مع شديد الأسف وهم خبراء ماكرون اقنعوا انفسهم انهم أنصار وأعوان، والواقع ليس كذلك هم بالضبط من تنطبق عليهم الآية المباركة.
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .
او الذين ينطبق عليهم البيت الشعري؛
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحفت به فإنك عاري!!!
قوم أخذ هذا المثل يصبح "قاعدة" يخدعون بها الكثير وهم مصداقه، بل ويمنعون أي عامل بجد يحاول كشف حقيقتهم واسقاط زيفهم، وبالتالي غلق دكاكينهم التي هي كل رصيدهم بعد تصحر بنگ الأهداف العليا والالهية
( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) البقرة ٩.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha