مازن البعيجي ||
ورد التركيز على الأسماء وما وراء تأثيرها في القرآن الكثير منه الذي يؤسس قاعدة عظيمة من حيث قوة الاسم حين يرتبط بمعنى مقدس وتألفه القلوب والأرواح وإلا لما دعت الحاجة الى كل تلك الآيات القرآنية التي وردت تتعدد الفاظها مع إتحاد المضمون وهو "يوم القيامة" لكن الورود بأكثر من صيغة يدل على المعنى المراد والمناسب لكل لفظ يرد ( يوم التلاق ، يوم الازفة ، يوم التغابن ، يوم القيامة ، يوم الحساب وهكذا ) إذا للاسم فلسفة حال اطلاقه والتصاقه بمعنى ما ، فما بالك لو كان اسما ما يؤرخ لموقف جبار وعظيم ونادر حصوله في التاريخ كما اسم ( الحشد الشعبي المقدس ) والذي يعني الفصائل الشيعية المقاومة التي واجهت المشروع الأمريكي والغربي والاقليمية والمحلي بصدورهم العارية وسطروا اروع الملاحم ولوحة الاستبسال التي لا تصنعها إلا الدماء النقية والطاهرة والعقائدية والمتعلقة باستار السماء والحلال والحرام .
هذا الارتباط الذي بات يعرفه السمع ويطرب له الفؤاد وتأنس له جارحة اللسان وتتلذذ به جوانحنا وهو يؤكد لنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام هوية الدفاع المقدس ضد كل ظالم وطاغي! ولا نقبل بحال المساس به ولو من جهة مقدسة وذات شأن كما حصلت ذات مرة وحاول البعض تسمية الحشد المقدس "بالمتطوعين" الاسم القبيح والذي لنا معه تاريخ بعثي قذر!!!
بل يبقى على جبين الدهر "الحشد المقدس" الذي سيراه ابنائنا والاجيال اسم يعني لهم أروع مراحل الدفاع عن الدين وضد الأحتلال الأمريكي والغربي والاستكباري والصهيووهابية القذرة ، ومن يطالب بتغيره او يحاول دس المقتراحات فهو العميل مهما كان وعلى شأنه ونقول له صه في فمك التراب!
للحشد المقدس انتمي .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha