المقالات

الانتخابات الرئاسية الايرانية وتأثيرها على العراق


 

محمد الياسري ||

 

بعد أيام ستجري الانتخابات الرئاسية في ايران عبر تنافس 7 من المرشحين الذين صادق مجلس صيانة الدستور على اهليتهم وسط تأييد شعبي كبير رغم الحصار والعقوبات الاميركية الجائرة .

العراق الذي يمتلك اكثر من 1400 كم من الحدود مع ايران فضلا عن الارتباط التاريخي والثقافي والديني بين الشعبين الشقيقين لكن في المرحلة المقبلة ستكون حكومة ايرانية جديدة ولديها تطلعات وبرنامج عام تستعد لتنفيذه خصوصا مع تصاعد التوتر في المنطقة وعدم الوصول لاتفاق نهائي بشأن مفاوضات فيينا ، وبالتالي هناك اتفاقيات مبرمة بين بغداد وطهران بشأن الكهرباء واستيراد الغاز والتبادي التجاري والسياحة ، والفقرة الاهم هي تفعيل القناة المالية لتسديد الديون المستحقة على العراق .

الخطوة الاولى التي يجب ان تتحقق هي الغاء الفيزا بين البلدين لتنمية المجال السياحي الذي تراجع مؤخرا بسبب انتشار وباء كورونا فضلا عن تصنيف ايران مضمن الدول الاربعة المنتجة للقاح مما يحد من انتشار الوباء اذا عقدت اتفاقية بين البلدين لشراء اللقاح الايراني .

الخطوة الاخرى فتح باب الاستثمار الاوسع في العراق للشركات الايرانية وخصوصا ان العراق يعاني من ازمة اقتصادية ولايوجد مخرج لهذه الازمة الا من خلال الاستثمار وبنفس الوقت فان الشركات الايرانية لديها تجربة كبيرة من خلال عملها في العراق منذ عام 2003 .

العراق ايضا يستعد لاجراء انتخابات نيابية للخروج من المأزق السياسي الذي دبرته الادارة الاميركية ومحاولة مصادرة القرار في بغداد ، وهذه الانتخابات ستكون لها تاثيراتها على المنطقة.

العراقيون ينظرون للحكومة الايرانية المقبلة بانها ستكون الاوفر حظا في حل المشاكل الاقتصادية والمالية بعد ان شاهدنا نتائج الحظر الاميركي ودور حكومة الشيخ روحاني في مواجهة العقوبات ، وبالتالي فان اي حكومة ستنبثق من الانتخابات ستصحح الاخطاء السابقة وتعزيز الخطوات الايجابية مما يؤدي الى تكامل الادوار في الجمهورية الاسلامية والنظام العام.

نتائج الانتخابات الايرانية ستكون لها انعكاساتها على الداخل العراقي في تقوية الروابط المشتركة وتمتين للعلاقات بين البلدين وتعزيز النمو الاقتصادي المشترك

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك