مازن البعيجي ||
كل من لم يهضم فكرة وجود "الثورة الإسلامية المباركة" على صعيد العقيدة وما هو دورها "العالمي" وليس الإيراني او الإقليمي في تصحيح مسار الإسلام الذي أخذ يختطف بيد الماديين ، والعلمانية ، واللبراليين ، والشيوعيين وغيرهم أصبح له رأي لم يكن ناهض ولا دقيق في فلسفة "خلق محور المقاومة" الذي تدور نواة وجوده على ذلك المحور الذي شكل روح المقاومة وبنائها الفكري والأخلاقي والعقائدي ومركزه ثورة الخُميني العظيم والعزيز ، ذلك المحور الذي كانت له مهمة عظيمة وهو اعادة "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" لذا تعددت الآراء في العراق قوة وضعف للارتباط بهذه الثورة الإسلامية التي سارع لها اليوم بعد فهمها من قبل الكثير من قيادات السنة الشرفاء أحرار الفكر ومنصفي التقييم ، لدرجة انك ترى مثل القيادات الفلسطينية المتعددة والتي في شكرها لإيران وانتمائها للثورة الإسلامية المكلف لها عربيا ومحليا ولكنها لم تبالي لأنه الحق الذي لابد لها من نطقه ، وتعلم أن هذا الأنتماء الصريح هو منطق قوة وفخر وحالة فرز عن المعسكرات المتهاوية والتي سقط برقع شعاراتِها ومن هنا ذهب مثل فيض الله ابو هادي قائد البصيرة في محور المقاومة اللبنانية يعلنها ويعبر عن انتمائه للثورة بأن قائدها هو حسين العصر ليغق الباب إمام أي اجتهاد او تفكير تشم منه عفونه السفارة والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!
ومن هنا ترى اليوم تعدد المذاقات والميول وكل يغرد على غص لو تتبعت جذره تجده قد نبت في أرض وفكر يعادي الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ويحارب الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تخشاه قوى الأستكبار وتحاول عدم إعادة تجربة المدافعين عن الثورة بأي منطق وشكل يضعف من الفرص! ولذا تجد الحشد غصة في قلوب كل من شوش فكره تجاه الثورة واهدافها العليا على مستوى فقهاء وعلماء وكتاب وزعماء ومتصدين وزعماء احزاب وغيرهم ، وكل منهم يمكن فتح نافذة أن لم تكن معادية فهي رياح تؤخر وصول السفينة الى بر النصر وحسمه .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha