مازن البعيجي ||
دولة الفقيه ..
عندما تستعرض الحوادث والمواقف والضغوط التي مرت بها إيران الإسلامية من قبل اعداء الإسلام في الداخل والخارج وحجم التركيز حتى وجدوا بعض مبتغاهم في بعض الموارد والأمور ، الأمر الذي بعث الآمال في قلوب أعداء الثورة والجهلة من المغفلين الذين كانوا وقود نيران الأستكبار في الداخل الإيراني! مما احدث ما لا تحمد عقباه بعد تراخي الحكومة التي في ملفات كثيرة فقدت الرأي الصائب والبوصلة ووثقت في أمريكا المخادعة التي عبر عنها المؤسس الخُميني "أمريكا الشيطان الأكبر" حتى بدأ الحصار واسقاط العملة يأخذ مآخذه من الشعب مع إعلام استخدم كل وسائل التشويش على النظام الإسلامي الذي يمثل وجه الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم المتصدي للغرب الكافر والمستكبر!
الأمر الذي خلخل بعض المفاصل وأظهر انتصار للمخططات وتمزيق في وحدة الرأي وخرق ولو قليل في جدار الصد! الأمر الذي تطلب شحنة معنوية إلهية تعيد وعي الجماهير الى بصيرتها الأولى ، وفداء من دم طاهر يسقط برقع الراكضين خلف أحلام الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة التي ترى إيران الإسلامية اكبر معرقل لها لقضم الشعوب المستضعفة والمقهورة العربية الإسلامية وغيرها .
فما كان إلا أن تختار السماء دم عزيز على الشعوب المقاومة، دم لو احترق سوف يحرق معه المخططات ويمنح الأمة جرعة وعي وبصيرة وبقاء في خط الصد الذي كان قد أسسه بروحه النقية والثورية الموقوفة حصرا على حراسة الثورة الإسلامية والإسلام المحمدي الأصيل . فكان الإختيار على دم العارف العملي الحاج "قاسم سليماني" فكان نِعم الأضحية والفداء المحرك للضمائر والفاتح للقلوب والأرواح التي غاب عنها ما يمكن أن يفعله الأعداء لو تم خرق الثورة الإسلامية المباركة وأي ما سوف تدفعه البشرية فكان ما كان من امر ذلك المضحي عن بيضة الإسلام ودين المصطفى صل الله عليه وآله وسلم لتستعيد الأمة جلال بيعتها وجمال دفاعها .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha