المقالات

وَفَدَيْنَاها بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ..

1426 2021-06-11

 

مازن البعيجي ||

 

دولة الفقيه ..

عندما تستعرض الحوادث والمواقف والضغوط التي مرت بها إيران الإسلامية من قبل اعداء الإسلام في الداخل والخارج وحجم التركيز حتى وجدوا بعض مبتغاهم في بعض الموارد والأمور ، الأمر الذي بعث الآمال في قلوب أعداء الثورة والجهلة من المغفلين الذين كانوا وقود نيران الأستكبار في الداخل الإيراني! مما احدث ما لا تحمد عقباه بعد تراخي الحكومة التي في ملفات كثيرة فقدت الرأي الصائب والبوصلة ووثقت في أمريكا المخادعة التي عبر عنها المؤسس الخُميني "أمريكا الشيطان الأكبر" حتى بدأ الحصار واسقاط العملة يأخذ مآخذه من الشعب مع إعلام استخدم كل وسائل التشويش على النظام الإسلامي الذي يمثل وجه الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم المتصدي للغرب الكافر والمستكبر!

الأمر الذي خلخل بعض المفاصل وأظهر انتصار للمخططات وتمزيق في وحدة الرأي وخرق ولو قليل في جدار الصد! الأمر الذي تطلب شحنة معنوية إلهية تعيد وعي الجماهير الى بصيرتها الأولى ، وفداء من دم طاهر يسقط برقع الراكضين خلف أحلام الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة التي ترى إيران الإسلامية اكبر معرقل لها لقضم الشعوب المستضعفة والمقهورة العربية الإسلامية وغيرها .

فما كان إلا أن تختار السماء دم عزيز على الشعوب المقاومة، دم لو احترق سوف يحرق معه المخططات ويمنح الأمة جرعة وعي وبصيرة وبقاء في خط الصد الذي كان قد أسسه بروحه النقية والثورية الموقوفة حصرا على حراسة الثورة الإسلامية والإسلام المحمدي الأصيل . فكان الإختيار على دم العارف العملي الحاج "قاسم سليماني" فكان نِعم الأضحية والفداء المحرك للضمائر والفاتح للقلوب والأرواح التي غاب عنها ما يمكن أن يفعله الأعداء لو تم خرق الثورة الإسلامية المباركة وأي ما سوف تدفعه البشرية فكان ما كان من امر ذلك المضحي عن بيضة الإسلام ودين المصطفى صل الله عليه وآله وسلم لتستعيد الأمة جلال بيعتها وجمال دفاعها .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابواحمد من النجف الاشرف
2021-07-15
وجدت في وكالتكم اغلب الكتاب كتاباتهم وطنيه واخرين من المتدينين ومثقفين ومن عندهم غيره على وطنهم وناسهم ومنهم من اعرفه شخصيا وتفاعلت معهم من خلال التعليقات وابداء الراي واحيانا لاجل حق اراه مهتضم واحيانا كثيره ينفس كثير من الكتاب عما في صدورنا من الم السنين التي عشناها في حقبة البعث الدمويه. هذا اولا وثانيا وكالتكم هي الوحيده التي تسمح بالتعليق على ماينشر وهذا فضل منكم في ايصال صوت الاغلبيه الصامته والتي هي مع المرجعيه الحكيمه وكما قال الشهيد محمد باقر الحكيم انا لااتقدم على المرجعيه ولا امشي بجانبها بل اسير خلفها. وثالثا اخجلتموني بنشركم كل تعليقاتي لسماحة اخلاقكم ولا اعتقد اني ساكتب في التعليقات بعدما شعرت بجرأتي معكم ولكني سابقى متابعا لكم لقوة ماتنشرون بوجه الباطل. ورابعا اقدم مقترحا وهو تخصيص صفحه للكتاب ومن يتفاعل معهم للنقاش العلمي والرصين للوصول الى ثمره من الحقائق. الغادرون ومادهشت لغدرهم...... بل كنت ادهش حين اصادف وافيا. ومع الشكر عذري موصول اليكم ووفقكم الله لنشر الحقائق في بيان مظلومية شعب العراق لاسيما في الجنوب. والله المستعان.
ابواحمد من النجف الاشرف
2021-07-12
نسيت يااستاذ مازن دم ابو مهدي المهندس ام ذكره لايليق به المقام هنا لان الحديث ليس عن العراق.. اقول لم لم يوحدنا دم المهندس كما وحد دم سليماني الايرانيين. رضوان الله على سليماني والمهندس قادة النصر كما عبرت عنهم المرجعيه. والى وكالة براثا الموقره اقول ارجو تغيير المشرف على التعليقات لان معلوماته في الاستقلاليه والراي والراي الاخر غير مستساغ لديه فهو ينشر مايهوى بعيدا عن الواقع الذي نعيشه. ثم انا لااطالبكم بالنشر لكن على الاقل شويه تعبو ارواحكم ووصلوا التعليق الى صاحب المقال ودعوه هو يجيب لان ليس كل مايكتب هو عين الصواب بل كثير من المقالات مجافيه للواقع واخيرا انتم تقولون ليس بالضروره ان كل مايكتب يمثل راي الوكاله فلم هذا التخوف من النشر والنقد بناء وليس هدام. شاكرا سعة صدوركم اذا تقبلتم كلامي واذا لم تتقبلوه فانتم مبريين الذمه ولعلنا نجد متنفسا اخر في العراق الجديد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى. نسخه منه الى المسؤول عن الوكاله وشكرا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك