المقالات

(33)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1209 2021-06-13

 

إياد رضا حسين آل عوض ||

 

 (13/6/2021) 

  ومنها على سبيل المقال :- 

 (دكه عشائريه ، سلاح بيد الجميع ، فوضى ، تجاوزات ، غياب القانون ، انها ليست عاصمة دولة ، انها قرية في مجاهل افريقيا )   ،

 وقد علقت على ذلك بمايلي :- 

 هذة واحدة من ظواهر التعرب والاعراب التي حرمها الاسلام بشدة ووصفها بالكفر والنفاق كما ورد في القران الكريم ،  الاية (97) من سورة التوبة ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا ) ، او بانها واحدة من اشد الكبائر ، وهي التعرب بعد الهجرة ، اي الى العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور السلام العظيم ، وهي التي حددها ووصفها الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالموبقات السبع ،، وهي في الواقع بكل صورها واشكالها لا علاقة لها بالمنظومة المجتمعية اي القبيلة او العشيرة  التي جاءت بجعل الهي كما ورد في قوله تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل ) ، فالقبيلة شيئ ، وظاهرة التعرب والاعراب شيئ اخر ،، ولكن كم من مفردة الان تنسب الى الاعراف والتقاليد العشائرية وهي في حقيقتها من التعرب ، اي الكفر والنفاق والتي هذة (الدكة) العشائرية واحدة منها ، والشئ الغريب ان هذة الاوساط جعلت من هذة السلوكيات المحرمة حرمة شديدة ، وكانها مسلمات بديهية وقران منزل ، لايجوز نقدها او رفضها او المساس بها ، على الرغم من انها بالضد من الشريعة وقيم ومبادئ الاسلام ، وهي تدعي التدين والانتماء الى مدرسة ال البيت كذبا وزورا ،،،، فالى اين وصل الدجل والنفاق  والافتراء على الله ورسولة من قبل هؤلاء الاعراب الذين خربوا البلاد وابادوا العباد وعاثوا فسادا في ارض العراق .

((2))  ومنها ( معهد امريكي يتوقع انهيار الدولة في حال استمرارالوضع السياسي الحالي في العراق ) 

وقد علقت على ذلك بما يلي :- 

 ان المعالجة الحقيقية والموضوعية لاي ظاهرة سلبية في هذه الحياة ،، بدأ من المرض الذي يصيب الانسان الى الظواهر الاجتماعية والسلوكيات المنحرفة وغيرها ، لا يمكن ان يتم ذلك دون التحليل الى العوامل ،، اي التشخيص الدقيق لاسباب المرض او الظاهرة السلبية ، ان الاصلاح يبدأ من تحليل الاسباب التي ادت الى هذا الانهيار والخراب الذي حل بالعراق ، والتي واحدة من اهم هذة الاسباب هو فساد وانحراف المنظومة المجتمعية ، والتي اصبح واضحا ان ذلك يعود بسبب سيطرة الجهال والمتخلفين والاعراب وشيوع قيم البداوة والتعرب في المراكز الحضارية ، وبالاخص في العاصمة بغداد ، ان خطورة هذة القيم والثقافات ، تكون عندما تنتقل الى المجتمعات المتحضرة ، وليس في مجتمعاتها الاصلية ،، حيث يحدث مايعرف بالصراع القيمي بين قيم البداوة وقيم الحضارة (نظرية المرحوم العلامة الوردي) ، ولذلك نجد ابرز مناطق الانحراف وارتكاب الجريمة ، هي العاصمة ، وبالاخص ، في المناطق والمدن الذي يغلب عليها الطابع القبلي .

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك