اياد رضا حسين آل عوض ||
( 15/6/3021)
فمنها على سبيل المثال :
(كنا نأمل من السيد الكاظمي حين بدأ مشواره خيرا ، لكن العكس هو الصحيح ، وهل تنصيبه لهذة المهمة كان مغذي تخدير لامتصاص غضب الشارع ، وان استلامه في هذة المرحلة هو بمثابة انتحار سياسي ) وقد علقت على ذلك بالاتي :- ان العمل الاستخباري والامني شيئ ، والقيادة السياسية وقيادة اجهزة السلطة العليا شيئ اخر ، اما انه فشل في مهمته لانه عميل لصالح الامريكان كما يدعي احد الاخوان ، وهذا ايضا لا علاقة له بالنجاح والفشل ، وكم هنالك مسؤول دولة في العالم له علاقة وثيقة مع الولابات المتحدة ، الا انه ناجح في عملة ، واذا كان موضوع خائن وعميل ، فان كل رؤوساء الوزارات الذين جاءوا بعد السقوط فشلوا في مهامهم ، فهل يعني ياترى انهم كلهم كانوا عملاء ؟؟!! ،،، علينا ان نغادر هذة النعوت والاتهامات ، ونبحث عن الاسباب الحقيقية للفشل ،،،
وفي تقديري ان هنالك اسباب كثيرة ، ولكن السبب الرئيسي والمهم الذي يقف وراء هذا الاخفاق وعدم النجاح ، هو يعود في الاعم الاغلب الى الصفات والخصائص الشخصية التقليدية والنمطية لكل من المكونات ، فاذا كان رئيس الوزراء من حيث التصنيف المجتمعي هو من اعراب الشيعة فهي الكارثة بعينها ،، واما ان كان من متحضري الشيعة فهؤلاء كانوا على الدوام يمثلون (البازار العراقي) ،،، وليسوا رجال سلطة ،،،
فبامكان الواحد منهم ان يدير اكبر صفقة تجارية واكبر مؤسسه اقتصادية ، الا انه لا يستطيع ادارة مركز شرطة صغير فكيف يحكم ويدير العراق ، وذلك بحكم طبيعة الكارزمة التي تشكلت لهذه الشخصية منذ عشرات بل مئات السنين والتي كانت في كل العهود والعصور بعيدة عن السلطة والدولة باستثناء بعض الوظائف البسيطة كالتعليم وما شابهه ، ولهذا كان الفشل والاخفاق نصيب الجميع .
((2)) , ومنها على سبيل المقال (دول حضارية وشعوب متحضرة ونحن مازلنا يقتل احدنا الاخر لاسباب تافهة ومضحكة ، ومنها حالة قتل بسبب ديك الجيران غازل دجاجتهم ،،، اي تخلف نعيش فيه ؟!)
وقد علقت عى ذلك بالاتي :
هذا هو بالضبط الذي حذر من الرسول الاعظم (ص) ، عندما اعتبر التعرب بعد الهجرة ، اي العودة الى الجاهلية الجهلاء بعد ظهور الاسلام العظيم ، هو واحدة من اشد الكبائر السبعة التي اسماها بالموبقات ،،، وفعلا هذا الذي حاصل الان صراع وسفك دماء بسبب غزل بين ديك ودجاجة ، كما كانت حروب الجاهلية قبل الاسلام ، كحرب البسوس التي استمرت اربعين سنة بسبب معزة او بعير .
(اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليه الخراب) .
https://telegram.me/buratha