المقالات

داعش لا زالت موجودة، وتصول وتجول..!

1439 2021-06-16

 

حسن المياح ||

 

داعش يصول ويفتك, ويجول ويقتل وينهب

يقول السفهاء أن صفحة داعش قد إنتهت وأعلن النصر الممزق المرقع المتهريء الخجول!

القول التافه المتهافت الكذوب الصادر من الأفاكين اللاهثين، لا يمكن للعقول الواعية أن تستسيغه، أو تتقبله، أو تسكت عليه، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس مارد،  وأن العقول مغربلة منفتحة على كل شاردة وواردة، فلا يفوتها حبة خردل من تزييف وكذب ومكر ودهاء متشيطن .

 فلا يظن السفهاء التافهون الهبل أنهم يحسنون صنع الكلام، ويجيدون فن الفبركات والأبلقات، ويمكن تمرير أكاذيبهم وتزييفاتهم على العقول الواعية التي ترصد حماقاتهم وتشوهاتهم وتملقاتهم الرخيصة الهابطة، لأن أرض العراق الطهور ترفض ولا تقبل، وتلفظ ولا تتقبل من كان كلامه سقيمآ، وفعله شائنآ بليدآ، لأن الطهارة لا تجتمع مع النجاسة والرذالة والسقوط الأخلاقي، وإن علا زبدها، فإنه جفاء ضار، وسم هار قاتل،  بإعتبار أن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان . فأما طهارة خالصة، أو نجس وخباثة .

داعش لا زالت موجودة، وتصول وتجول بفضل الفاسدين والعملاء والكاذبين ومزيفي الحقائق ومزركشي الأعذار الواهية، مهما شرقوا أو غربوا، أو تهودوا وتصهينوا، وتموسدوا وتميسنوا، أو إرتموا في أحضان الصليبية الحاقدة الرعناء الجوفاء،  وأنهم (أي الدواعش)  يقتلون ويحطمون ويهدمون، ولا يتورعون عن الخطف والغدر والذبح .

فيا شعبنا الجريح الوقور، لا تضمد جراحك إلا بعد أن تقضي على الجراثيم والبكتريا الناقلة للأمراض، والجراح لا تندمل ما دامت اللقاحات فاسدة، ولا تفي بالغرض الذي من أجلها أستوردت .

لا مستورد ينفع، ولا فاسد يصلح، أو يدفع، ولا عميل يدافع عن وطن، أو يتوب ويسترجع،  ولا سياسي عراقي يحمل ضميرآ واعيآ، وقلبآ رحيمآ، وعقلآ سؤولآ ينشد التغيير والإصلاح .

الأغلب سارقون ناهبون، والكثير منهم فاسدون، والأعم الأغلب منهم، جهلهم مطبق، ولا يعقلون إلا ملأ الجيوب وتحويل الأرصدة من المال الحرام المسروق من الشعب العراقي، ولا يدركون أي طرفيهم أطول في الشدائد والملمات والأوقات الحرجة، ولا يعرفون الساعد القوي الأمين الذي عليه يستندون، وهو أنتم يا شعب العراق الأبي المغوار الصبور .

إنهم ..أفراخ طغاة، ونغول بغاة، وأذناب عملاء، وعبيد أجراء، ومتسولون جياع، وبطون فارغة، وعقول مجنونة، وقلوب ميتة، وأفئدة هواء .

فلك الله يا عراق البطولة والشجاعة والشمم.

ولك الله يا عراق الطهر والنقاء والإيمان والتوحيد الإلهي.

ولك الله يا عراق الحضارات والأمجاد والتراث الثري النامي.

ولك الله يا عراق المجد والعز والكرامة.

ولك يا عراق ... يا عراق ... يا عراق علي والحسين عليهما السلام .

ولا حصة فيك أبدآ لمعاوية الكذب، أو يزيد الخنا، أو أبي سفيان العهر، أو أبي جهل الكفر والإلحاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك