المقالات

(35)  تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

840 2021-06-17

 

اياد رضا حسين آل هوض ||

 

 (17/6/2021)

ومنها على سبيل المثال :- 

   ((1))  (لغونا نهائيا، يذكرون الاديان والاطياف ، الا نحن المسيحيين  ،، شيئ مؤلم، لا تنسوا انا عراقيون رغما عنكم وسنعيد الارض لنا وسنسكنها )   ،  وقد علقت على ذلك بالاتي :-    ان واحدة من الماسي الكبرى التي مرت على العراق هو هجرة الاسر المتحضرة والراقية والعلمية والاكاديمية والتي وصلت الى مستويات ثقافية واجتماعية متقدمة ، ومنهم بشكل خاص المسيحيون ، وبمئات الالوف الى خارج البلاد بعد النصف الثاني من القرن العشرين والذي تصاعد بشكل كبير جدا في العقود الاخيرة  ، لقد كان  الاخوة المسيحيون هم زينة العاصمة العراقية بغداد ، فمعظمهم تجدهم من الاساتذة والاكادميين والاختصاصت العلمية ، وحتى الحرفين كانوا ماهرين جدا في اختصاصاتهم ، وكان يكفي ان تقول انه مسيحي ، فهذا يعني الصدق والاخلاص واحترام المواعيد والحرفية والمهارة المتقدمة ،،، لقد كانوا في مجتمعاتهم ومناطق سكناهم يمثلون اعلى مراتب السلم الاهلي ، وكذلك الاخلاق العالية والهدوء والنظافة ،، وحتى المرافق السياحية والترفيهية التي كانوا يديرونها ، كانت راقية وممتازة ، اما حبهم للعراق وارض الرافدين وارتباطهم بهذة الارض فهو كبير جدا.

وفي الحقيقة ان ماذهبت اليه في هذا الموضوع، لم ياتي من خلال تصور او رؤى او سماع من الاخريين ،، فانا ابن بغداد مواليد 1947 وعشت في مرحلة الطفولة في الخمسينيات في منطقة كرادة مريم وكان هنالك العديد من الاسر المسيحية هم جيران لنا ، اضافة الى اني شخصيا كنت على تماس واطلاع على الجانب الاجتماعي والحياتي لهذا المكون المهم من المجتمع العراقي  ،، الا ان المتغيرات السباسية التي حدثت بهذا البلد والتي كان من نتائجها وتداعياتها.

 هجوم الاعراب والمتخلفين على المراكز الحضارية الرئيسية عندنا في العراق ، وتصاعد الضغط الاجتماعي وشيوع شريعة الغاب وقيم البداوة والتعرب ، ادى الى هذة الهجرة والتي شملت ايضا المتحضرين من العرب المسلمين والمكونات الاخرى ، وهذا الموضوع اشبعته شرحا وتعليقا في مقالاتي وبحوثي التي نشرتها ، وارجو التفصل بالاطلاع عليها للاستفادة من ماورد فيها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك