مازن البعيجي ||
هناك مثل عراقي يقول :
"أجاك الموت يا تارك الصلاة" ويُقال هذا المثل لمن لم يكن مستعدًا اويفكّر بأمر القدر او الموت كيف ومتى سيحلّ بساحته لينتهي أجله، فمثله كمثل تارك الصلاة حينما يهجم عليه الموت وهو لم يفكّر به.
سياق المثل الشعبي جاء لتقريب فكرة انتخاب السيد رئيسي رئيسًا لجمهورية إيران الإسلامية الجديد والذي جاء كما الموت للفساد والفاسدين، وليس في إيران فحسب بل قد جاء من أجل غير إيران ايضا بنظرة معنوية استشرافية اكثر من ذات إيران! مايعني أنه جاء منذِرًا الى دول الفساد التي ترعرع تحت جناحها وتحت راعيتِها كل فاسد منتهز مهما عَلا شأنه وسطعت أضواءه والاهازيج، لأنه - رئيسي - سيَعمَد الى سياسة الخُميني العظيم والخامنئي المفدى الصارمة العازمة على بتر يد الأستكبار التي ساهمت في بتر يد الشهداء الذين قضى البعض منهم بوشاية وتوجيه من هؤلاء العملاء الذين ضاقوا ذرعا بالمؤمنين والاتقياء وقيادات محور المقاومة!
نعم كل شيء عندنا خبره لسان حال "رئيسي" ونعلم كيف حصل ومَن أشار ومَن تورّط، وسوف يكشف مستور كل مخطط بالوثائق ولن تكون الأرض واسعة ولا رَحْبة لتحمي من توغّلوا في محاربة دولة الحق الكبيرة وأوغلوا في دماء رجال الله بل واهانوا رموزها ووقفوا سرّا وعلنًا مع السفارة وآل سعود أقذر خلق الله تعالى .
فاليوم بداية "منطق اين تفرون" وقد قتلتم ابن والدي وعضدي وسندي بفسادكم وحبكم للدنيا والامتيازات والعقارات وزيف الشعارات ، أنه رئيسيّ المنهج وليس الشخص عزرائيل الأرض الذي سيخطف أرواح المتاجرين بأرواح الفقراء والمقهورين من أتباع آل محمد "عليهم السلام"
وإنَّ غداً لِناظرِهِ قريب ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha