مازن البعيجي ||
رئيسي ، هو "رئيسي" ولكن رئيسي ليس رئيسُك! لأنّ رئيسَكَ لا يماثلَ رئيسي في شيء، لا في التقوى ، ولا في الورع ،ولا الشجاعة ولا الوفاء ، ولافي الدفاع عن الإسلام وهو تكليف رئيسي! سواء كان التكليف على النحو الرئيسي أو على من سوف ينفّذه رئيسي! تُرى عن أي رئيسيٍّ تتكلم؟! هل تعني الذي عندك - رئيسك - أم رئيسي الذي في بُعدهِ العقائدي ؟! لعمري! هذا التشابه مجحِفٌ بين رئيسك الذي ينادي رئيسي حال المثول أمامه يوما رئيسي! في الوقت الذي لا ينادي رئيسي رئيسك برئيسي! لأن رئيسي العقائديّ فمن الآن كل شخص سيقول له رئيسي!! الأعداء والأصدقاء، مسلمين وغيرهم ، شرقيهم وغربيّهم يقول رئيسي لرئيسي!!!
لذا فلتعلم أنت ياحاذق شتان بين جواره وجواري والفرق بين رئيسك ورئيسي بهذا المنطق "الرئيسي" وثوب الرياء يشف عما تحته ، فإذا التحفت به فإنك عاري! وليس عليه ثوب رئيسي!
معادلة إلهية ولطف رئيسيّ تحقق وحقّق رئيسي لإيران الإسلامية هدف رئيسي ، حتى تتم عملية تغيير الإصلاحيين بإصلاح رئيسيّ، وعلى يدِ القائد "رئيسي" شهدت له ميادين القضاء يوم كان الفصل الرئيسي لمن استغل منصبه كرئيس وَصَالَ عليه القاضي رئيسي ، فتفرّد رئيسي عن كل رئيس لم يحفظ ما حفظه رئيسٍ من أصلِ النهج الخميني والخامنائي.. فهذا بعض الفرق ولو شئتَ لأريتُك الفرقَ الرئيسيَّ حقًا بين رئيسِك العميل والممهّد رئيسي!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha